تعيش تونس اليوم على وقع العرس الانتخابي، حيث يستعد الملايين من التونسيين للتوجه الى صناديق الاقتراع للادلاء بدلوهم في الانتخابات التشريعية ومنح أصواتهم للذين يرونهم الانسب لتمثيلهم في البرلمان للسنوات الخمس القادمة...العائلة الرياضية ليست بمعزل عن هذا الحراك السياسي المحتدم الذي تعيشه البلاد بحكم صفة المواطنة التي تلازم كلّ طرف منّا، لذلك كان لزاما علينا الخوض في ميولات البعض وتوجهاتهم ساعات قليلة قبل فتح باب الاقتراع... التونسية كعادتها حاولت رصد توجهات واهتمام الشارع الرياضي وجسّت نبض الناخبين المنتمين للحقل الرياضي، كيف أصبحت ألوانهم وماهي شعاراتهم؟ ونقلت لكم الانطباعات والآراء التالية : «صابر بوعطي» ( وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة) « سألتزم بحياد القاضي» « لن أشارك في انتخابات اليوم لأنني لم ولن أتخلص من جلباب القاضي وسأبقى دائما محافظا على مبادئ وقيم هذه المهنة وأعني الحياد طبعا.صحيح أن القانون لا يمنعنا كقضاة من المشاركة في الانتخابات ولكني اخترت أن أكون محايدا ولن أعطي صوتي لأي طرف سياسي تماما كما فعلت في انتخابات 2011 والتي قاطعتها أيضا حتى أظل محايدا.فشخصيا أعتقد أن القضاة لا يجب أن يشاركوا في العملية الانتخابية حتى يتعاملوا مع الطعون التي ستصلهم بشأنها بكامل الموضوعية والحياد.المهم أن يقبل التونسيون على صناديق الاقتراع وأن يساهموا بأصواتهم في بناء تونس الغد». «محمد السلامي» ( رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة) «مازلت ندرس في برامج الأحزاب» «ككل التونسين سأمارس اليوم حقي الانتخابي وسأساهم من موقعي في اختيار مستقبل تونس الحبيبة الذي نتمناه مشرقا كما عهدناه.أنا مسجل من 2011 في صفاقس وسأكون صبيحة اليوم من ضمن المقترعيين.إلى حد اليوم لم أحسم بعد في الحزب الذي سأصوت له ولقد تابعت تقريبا كل أطوار الحملة الانتخابية وأنا بصدد دراسة برامج الأحزاب التي أمتلك نسخا للكثير منها في المنزل وبإذن الله سأتخذ قراري النهائي اليوم والذي سيكون مبنيا بطبيعة الحال على البرنامج الأكثر واقعية والأقرب للتحقيق والانجاز. «فوزي البنزرتي» :( مدرب النجم الساحلي) «الّي سرق البلاد لا» «بطبيعة الحال سأنتخب وسأكون في الصفوف الامامية لأمارس حقّي الانتخابي ولإعلاء كلمتي وصوتي لبناء تونس الغد...تونس التي نحلم بها جميعا...انا متحمس وسعيد جدّا بهذا العرس الانتخابي الديمقراطي...لقد حدّدت اختياري واتخدت قراري وسأًصوت للحزب الذي أراه قادرا على حماية تونس والذي يملك مقومات البناء والنماء والرخاء...كلمة السرّ هي فقط لا لمن سرقوا تونس...». «خالد بن يحيى» ( مدرب الترجي الرياضي) «أنا مع الانتخاب» «بطبيعة الحال سأشارك اليوم في الانتخابات وقد اخترت الحزب الذي سأمنحه ثقتي والذي لن أطلعكم عليه وسيبقى سرا بيني وبين نفسي.أنا مع الانتخابات وأدعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحدث الهام الذي سيحدد مستقبل بلادنا العزيزة التي نتمنى أن تواصل طريقها نحو التقدم والرقي». «فاروق بن مصطفى»( حارس النادي الإفريقي) «سأعطي صوتي للأجدر» «بطبيعة الحال وككل التونسيين سأشارك اليوم في الانتخابات التشريعية لأنها الحل الوحيد لإخراج تونس من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار إن شاء الله.سأدلي بصوتي في إحدى الدوائر الانتخابية ببنزرت وقد حسمت أمري واخترت الحزب الذي سأعطيه ثقتي.لن أطلعكم على اسمه لان الانتخاب سري كما تعلمون ولكن فقط أقول بأنني اخترت الحزب الأجدر والأقدر على قيادة تونس إلى بر الأمان». «الفرجاني ساسي»( لاعب النادي الصفاقسي) «صوتوا لمن تهمه مصلحة تونس» «ستكون تونس اليوم على موعد متجدد مع التاريخ وسأكون سعيدا بالمشاركة في الانتخابات التشريعية.أنا سجلت اسمي بأحد مراكز الاقتراع بالعاصمة وبنسبة 90 بالمائة اخترت الحزب الذي سأمنحه صوتي.لقد اطلعت على برنامجه واقتنعت أنّه بإمكانه إفادة البلاد في السنوات القادمة.المهم أن نشارك كلنا في الانتخابات وأن نختار بأنفسنا من يمثلنا والأهم من ذلك أن نحسن الاختيار وأن نمنح أصواتنا لمن تهمه مصلحة تونس رغم أنني على يقين من أن الكل يلهث وراء الكراسي والمناصب».
«حسن زيّان» (رئيس الرابطة الوطنية للهواة) «أتطلع إلى المستقبل» «الانتخابات حقّ وواجب وطني مقدّس وسأسعى مثل كلّ التونسيين الأحرار إلى أداء هذا الواجب لأنّ صوتنا وحده سيصنع مستقبل هذه البلاد وسيبني لغدّ حرّ , ورغم أنني لم أحسم بعد الوجهة التي سأنتخبها إلا أنّ قراري سيكون مبنيا على ما فيه مصلحة تونس ... لكن المؤكد أنني اتطلع إلى المستقبل ولن أنظر إلى الوراء». «هشام قيراط» (حكم دولي سابق) « الأمر محسوم ... ما فيهوش كلام» «أكيد «ماشي ننتخب , هذا ما فيهوش كلام»... فمثل باقي التونسيين الغيورين على مصلحة هذه البلاد والشاعرين بجسامة المسؤولية الانتخابية سأشارك في هذا العرس الديمقراطي وسأكون أحد الشهود على هذا الحدث التاريخي , وقد حسمت اختياري للحزب الذي أراه مناسبا لقيادة المرحلة القادمة حتى أنّ قراري في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية يكاد يكون بدوره محسوما ... علما أنني سأصطحب بقية أفراد عائلتي لأداء هذا الواجب ». «الهادي البنزرتي»(رئيس ودادية رؤساء الأندية المحترفة) « لا للتطرف بجميع أنواعه» « الانتخابات تمثّل فرصة لتأكيد وطنيتنا وحبنا لهذه الأرض وانتمائنا إليها , لذلك سأسعى لكي أكون في مقدّمة المنتخبين خاصّة وأنني اتخذت قراري منذ فترة في هوية الحزب الذي سأنتخبه وبنيت هذا القرار على أساس البرنامج الانتخابي لهذا الحزب الساعي إلى تكريس مبادئ الحرية والديمقراطية وعدم الاقصاء ... ونبذ جميع أنواع التطرف». «قيس عطية» (رئيس فرع كرة اليد في الترجي الرياضي ): حزب الخبرة والكفاءة «مؤكد سنتوجه غدا نحو مكاتب الاقتراع من أجل مصلحة تونس. فنحن قد واجهنا طيلة السنوات الأخيرة مصاعب جمة ومشاكل كبرى على كل الواجهات وبات من الضروري اليوم إختيار من هم أكثر خبرة لتسيير البلاد وبناء مصلحتها لأننا في السابق «ما صورنا شيء والدنيا وقفت جملة» ومن الضروري أن نكون أكثر واقعية ونعيد البناء من أجل غد أفضل يرسمه أصحاب الخبرة والكفاءة». «منعم بن علي» ( رئيس فرع كرة الطائرة النجم الساحلي ): من أجل أمن واستقرار تونس «لست من هواة السياسة ولكن الواجب يقتضي أن نتوجه غدا نحو صناديق الاقتراع لإختيار الأنسب لقيادة تونس في المستقبل ونحن واثقون أن حزبا مثل حزب نداء تونس الذي يضم عناصر لها الخبرة سيكون قادرا على تحقيق هذا الهدف والحزب السابق «خذا وقتو» ولكنه لم يحقق الأهداف المرجوة لذلك آن الأوان للتوجه نحو أصحاب التجربة من أجل تحقيق أمن واستقرار تونس الذي افتقدناه في الآونة الأخيرة وباتت استعادته أمرا ملحا». «حنان السليمي» ( مكلفة بالرياضة النسائية في جامعة كرة القدم ): «قهروني» «للأسف لن أتمكن اليوم من ممارسة حقي في الانتخابات واختيار الحزب الذي أراه الأنسب لتحقيق أهداف الثورة ومستقبل تونس بعد أن تفاجأت بعدم وجود اسمي ضمن قائمة المسجلين في الانتخابات على الرغم من أني مارست حقي في الانتخابات الماضية. «قهروني» وليس بيدي حيلة، والآن عليّ أن أنتظر إلى الانتخابات الرئاسية لأختار الحزب الذي أرى أن برامجه تتماشى مع تطلعاتي وتخدم مصلحة تونس في قادم الأيام» «جهاد جاب الله» ( لاعب النجم الساحلي لكرة اليد): لم أقرر بعد «مازلت لم أقرر بعد ولكن هناك حزبان أرى أنهما الأقرب لتطلعاتي وتطلعات الشباب التونسي باعتبار وأن برنامجيهما أقرب إلى الواقع ويتماشيان وتطلعات المواطن التونسي. والإختيار سيتحدد اليوم في الخلوة فنحن اليوم في حاجة إلى أحزاب ذات كفاءة لان برامج بقية الأحزاب لا تصلح في شيء». «أنور عياد» ( لاعب النادي الإفريقي لكرة اليد ): لن نتخلّى عن مبادئنا « لا مجال للتخلي عن مبادئنا والمطلوب اليوم أن نكون مع من يرغب فعلا في خدمة تونس لمصلحة تونس وليس لأجل أهداف ضيقة.أصواتنا يجب أن نعطيها للأجدر ولمن له برامج تعنى بمشاغل المواطن وفي مقدمتها البنية التحتية والصحة والتعليم وبقية المجالات المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن والتي باتت منعدمة له في الآونة الأخيرة في انتظار الانتخابات الرئاسية». «رامي البدوي» (النجم الساحلي): « واجب مقدّس» قبل أن أكون رياضيا أنا مواطن تونسي يهمني كثيرا أن أقوم بواجبي الانتخابي لاختيار من تتوفر فيه المواصفات المطلوبة من أجل خدمة البلاد وسأكون صباح اليوم في الموعد لتأدية الواجب المقدس نحو تونس في ظل أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي. «أحمد العيادي » ( الاتحاد المنستيري) «سأحسم قراري قبل الدخول إلى الخلوة» طبيعي جدا أن أقوم اليوم مثل أيّ مواطن تونسي بواجبي الانتخابي حيث سأعود خصيصا إلى مسقط رأسي مدينة صفاقس لأكون اليوم في الموعد حتى أمارس حقي وواجبي الانتخابي لما تكتسيه هذه المناسبة من أهمية وانعكاسات، نتمنى صادقين أن تعود بالخير العميم على البلاد والعباد أما عن اختياري فإني لم أحدّده بعد، نظرا لكثرة القائمات وسأحسم أمري قبل الدخول إلى الخلوة لاختار من أراه مناسبا.