ستنظر الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في بداية شهر نوفمبر في قضية جهاد في سوريا تورط فيها موظف بوزارة وشاب في العقد الثالث .وجهت لهما تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي أو وفاق لارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد أو خارجها والتحضير للقيام باعتداءات. وحسب ما ورد في ملف القضية فان وحدة مكافحة الإرهاب ألقت القبض بالحدود مع ليبيا على عائدين من سوريا احدهما موظف بوزارة. وباستنطاقهما أكدا أنهما كانا في سوريا بعد أن غرر بهما بعض السلفيين أثناء أدائهما للصلاة بأحد المساجد وأنهم أمروهما بضرورة التوجه إلى سوريا للجهاد ضد نظام بشار الأسد وأنهما عندما وصلا إلى هناك استقبلهما احد الأنفار وهو تونسي الجنسية وأخذهما إلى إحدى الكتائب التي تقاتل ضد الأسد فانضمّا إليها مضيفين أن قائد الكتيبة كلّفهما بتنظيف الأواني و طهي الطعام وغسل الثياب وكنس مخابئ الإرهابيين فلم يرق لهما ذلك وخططا للهرب واستغلاّ خروج أفراد الكتيبة وعادا إلى تونس .