بشهادة ثلة من اللاعبين والإطار الفني كان التربص المفتوح الذي دخله الاتحاد الرياضي المنستيري منذ يوم الاربعاء الفارط وانتهى أمس الأول السبت بمباراة تطبيقية كان ناجحا وحقق بنسبة عالية ما خطط له المدرب محمد عامز حيزم ومساعده زياد التومي من حيث تطوير الجاهزية البدنية للمجموعة حتى تقبل على الاستحقاقات القادمة وهي في أفضل حالاتها لتحقيق التدارك واستعادة التوازن وبحث الامكانيات المتاحة في ضوء استعادة بعض العناصر لمؤهلاتها لإدارك المستوى المنشود فنيا وعلى صعيد النتائج رغم قيمة اختبار الجولة القادمة في ضيافة النادي الصفاقسي ومسعى آخر لتحقيق التألق خارج الميدان. «الغربي» في أفضل حالاته الشاب أحمد الغربي الذي قال عنه المدرب الوطني الأسبق عامر حيزم عندما شاهده الموسم الفارط في مباراة ضمان البقاء ضد مستقبل المرسى بأنه من المفاجآت السارة لما يتمتع به من مؤهلات فنية عريضة غالبه الحظ هذا الموسم وحرمته الإصابة من الظهور قبل أن يتعافى منها ويعود شيئا فشيئا إلى سالف مستواه المعهود وقد نجح الغربي في الحصص التدريبية الأخيرة في إبهار الجميع بإمكاناته وجاهزيته بما يرشحه ليكون من بين الأوراق التي سيراهن عليها المدرب محمد عامر حيزم في مباراة الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي الذي كانت للغربي فيه تجربة قصيرة سرعان ما عاد بعدها إلى أحضان فريقه الأم الاتحاد المنستيري. غياب مؤقت ل«قبالا» لم يتمكن متوسط الميدان الإيفواري جون باتريك قبالا من انهاء التربص المفتوح مع زملائه بسبب نزلة برد تعهده على إثرها الجهاز الطبي بالمتابعة والعناية لتبقى عودته مرتقبة إلى التمارين مع زملائه إبان استئنافها يوم الثلاثاء استعداد لمباراة الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي. ماذا عن وضعية «اليوسفي»؟ معلوم أن المهاجم نوفل اليوسفي على إثر سوء التفاهم الذي حدث اتخذت الهيئة المديرة في شأنه قرارا بإلحاقه بالتمارين مع فريق النخبة في انتظار مثوله أمام مجلس التأديب ولكن هذا الانتظار طال أكثر من اللازم ولا نعتقد بأن في ذلك أي طرف لا اليوسفي ولا الاتحاد المنستيري الذي يحتاج إلى كل طاقاته...وما نعلمه أن نوفل اعتذر لمسؤولي الاتحاد وأبدى من الإيجابية ما يجعله جديرا بالعفو حتى يعود لمزاولة التمارين مع زملائه في الفريق الأول ...فهل يقع إنهاء الموضوع في أقرب الآجال ويعرف الحسم فيه خاصة وأن اليوسفي تعافى من الإصابة ويلوح جاهزا لإستعادة موقعه في الخط الأمامي للاتحاد . شكوك حول «الطرودي» لئن أشرنا في عدد سابق إلى أن المهاجم مروان الطرودي الذي منحه الإطار الطبي المتكون من الدكتور بن الياس بوزقرو ورياض حيزم راحة بأسبوع يفترض أنه سيعود يوم الثلاثاء لمزاولة التمارين مع زملائه ولكن آخر المعطيات ترجح فرضية احتجاب الطرودي عن لقاء الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي وهو في ذلك على غرار متوسط الميدان وائل بالأكحل الذي تستدعي إصابته مزيدا من الراحة. الهجوم تحت مجهر «حيزم» المقابلة التطبيقية لعشية أمس الأول والتي أنهى بها الاتحاديون تربصهم المفتوح تناول فيها المدرب محمد عامر حيزم ومساعده زياد التومي عدة نقاط بالدرس أهمّها الانتشار المحكم على الميدان مع العناية بالناحية الهجومية ودعم حلول تجسيم الفرص خاصة وأن فريق مدينة الرباط يملك أكثر من لاعب بمواصفات رأس حربة بإستطاعته أن يتوج العمليات خاصة الثالوث المتكون من نزار العيساوي وايريك أوبينا وجونيور كاراموكو. إشارات إيجابية من «بوقراعة » العائد نزار بوقراعة وبعد استكماله للجاهزية البدنية أظهر في اللقاء التطبيقي لأمس الأول ما يشير إلى استعادته لمؤهلاته المعروفة بما يرشحه ليكون ضمن المجموعة التي سيختارها المدرب محمد عامر حيزم للقاء الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي.