اكد منذ قليل شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا للانتخابات ان الهيئة سوف تتابع تصريحات الاحزاب اثر انتهاء عملية الاقتراع في تونس لرصد المخالفات وتحديد العقوبات لاحقا وذلك في رده على سؤال حول الندوات الصحفية التي عقدت عشية اليوم من قبل حزبي النهضة ونداء تونس ممثلة في عبد الحميد الجلاصي والطيب البكوش. وكشف رئيس الهيئة عن عدد من الاخلالات التي تم رصدها حيث سجلت ورقة دوارة تمثلت في محاولة مراة وضع ورقة مزيفة واخراج الورقة الرسمية الى جانب التفطن الى ااحد اعضاء مكاتب الاقتراع التقى بممثل عن احد الاحزاب مفيدا بانه تم التصدي الى هذه الاخلالات وردعها." كما ذكر صرصار بالعقوبات التي قد تتخذ ضد كل من يخالف قانون الصمت الانتخابي والتي تتراوح بين 20 الف دينار و50 الف دينار وذلك تعقيبا على كل من سيعتمد على نشر نتائج سبر اراء او غير ذلك قبل انتهاء عملية الاقتراع في اخر مكتب بامريكا.واشار رئيس الهيئة العليا للانتخابات ان باب الطعون سيفتح ما ان يعلن عن النتائج بشكل رسمي. ودعا شفيق صرصار كل من تتوفر لديه اثبات حول وجود اخلالات التقدم بها فورا للهيئة قصد الحسم فيها مضيفا :"جميع الاحزاب تشتكي من بعضها..نحن لدينا مراقبين وتابعوا العملية الانتخابية وسيرفعون تقاريرهم " واوضح ان الهيئة اختارت العد اليدوي رغم طول نفسها حتى تضمن اكثر شفافية بحضور جميع الممثليين عن الاحزاب والمراقبيين. وفي رده عن تاخر فتح بعض المكاتب في القصرين واثبات تولي رئيسة قائمة عضوية مكتب اقتراع اوضح كمال التوجاني عضو الهيئة ان التاخر في فتح بعض المكاتب وقع بسبب تغيب بعض اعضاء مكاتب الاقتراع ووقع تدارك الامر بتعويضهم مع تاخير وقت اقفال المراكز التي فتحت متاخرا اما بالنسبة لبعض المكاتب في القصرين التي لم تفتح في الساعة السابعة فاوعز ممثل الهيئة العليا ذلك الى ان التاخير وقع بناء على قرار الجيش الوطني الذي نصح بعدم فتح المكتب باكرا واغلاقه متاخرا نظرا لوجود هذه المكاتب قرب الاحراش التي قد تشكل خطرا. وعن نشر النتائج الجزئية في اقرب الاجال، اوضح رياض بوحوش ان الهئية ستسعى لان يكون الانطلاق في الاعلان عن ذلك بداية من الساعة الحادية عشر من صباح الغد وعن امكانية السماح للتونسيين الذين لم يسجلوا في الانتخابات التشريعية التسجيل في الانتخابات الرئاسية قال بوحوش ان الهئية ستنظر في الموضوع وقد تفتح باب التسجيل مجددا للتونسيين في الانتخابات الرئاسية للرفع من نسبة المشاركة . ومن جانبه فقد اكد انور بن حسن انه لا يمكن الحديث عن نتائج نهائية وبات الا بعد العد النهائي والاخذ بعين الاعتبار الاخلالات التي قامت بها القائمات منذ بداية الحملة الانتخابية وصولا الى الاخلالات يوم الاقتراع.