التونسية (تونس) أكدت أمس مصادر مقربة من حركة «النهضة» ل «التونسية» ان مصطفى بن جعفر مرشح حزب «التكتل» وأحمد نجيب الشابي مرشح «الحزب الجمهوري» للانتخابات الرئاسية والمنصف المرزوقي هم أبرز مرشحي «النهضة» ل «الرئاسية» مبينا أن دعم حزبه لمرشح ل«الرئاسية» يكاد ينحصر في هذه الأسماء الثلاثة وفق تعبيره. وأكد ذات المصدر أن نجيب الشابي سبق له وأن التقى بالقيادي في حركة «النهضة» نورالدين البحيري للتشاور حول مقترح مصطفى بن جعفر بخصوص دعم رئيس توافقي موضحا أن الشابي طرح وجهة نظره في المسألة وأنه هو من يسعى إلى الحصول على دعم «النهضة» وبالتالي يريد أن يصبح الرئيس التوافقي المقبل لتونس. وبخصوص المترشحين للرئاسة عبد الرزاق الكيلاني وحمودة بن سلامة اللذين يروّج أنهما من مرشحي «النهضة» ل «الرئاسية» وقال مصدرنا إن حظوظ دعمهما تبقى ضعيفة وأنهما حسب قوله «خارج اللعبة» . و شدد محدثنا على أن حلقة التوافق حول رئاسة تونس المقبلة منحصرة بين الشابي وبن جعفر وبدرجة أقل المرزوقي مضيفا أن اجتماع مجلس الشورى نهاية الأسبوع الجاري سيحسم في مسألة دعم الحركة لمرشح دون آخر ملاحظا أن الرؤية النهائية لم تتبلور بعد في هذا الصدد وفق كلامه. وبخصوص إعلان القيادي في الحركة عماد الحمامي أمس أن حزبه لن يدعم رئيس حركة «نداء تونس» الباجي قايد السبسي في الانتخابات الرئاسية أفاد محدثنا أن تصريح الحمامي يلزم شخصه ولا يلزم الحركة مبينا أن بعض قيادات «النهضة» استاؤوا من التصريح . وتابع بأن كل الإمكانيات واردة ومن بينها امكانية دعم السبسي رغم أن النهضة تريد تجنب هيمنة حزب واحد ملاحظا أن هذه الهيمنة تزعج حزبه وأن القرار النهائي لم يتخذ بعد لدعم مرشح دون غيره . وكان القيادي بحركة «النهضة» عبد الحميد الجلاصي قد قال أمس في تصريح ل «موزاييك» أن مجلس شورى الحركة سينعقد غدا أو بعد غد لتحديد الشخصية التي ستساندها الحركة في الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن من بين الخيارات مرشح «المؤتمر من أجل الجمهورية» المنصف المرزوقي ومرشح حزب «التكتل» مصطفى بن جعفر ومرشح «الحزب الجمهوري» أحمد نجيب الشابي والمرشح المستقل حمودة بن سلامة والعميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني. وأكد الجلاصي أن حركته منفتحة عن كل الخيارات ومازالت تتدارس تحديد مرشحها في «الرئاسية» مؤكدا أن «النهضة» لا تريد الهيمنة وتريد تحقيق أهداف الثورة وليس الارتداد عليها.