أعلن إسحاق زيدا، المسؤول الثاني في الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو، نفسه رئيسا للبلاد "لضمان استمرار الدولة". ووصف تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال نابيري أونوريه تراوري، الذي أعلن من جهته في وقت سابق توليه الرئاسة، ب"الباطلة". وأكد زيدا أن الرئيس المتنحي بليز كومباوري يوجد في "مكان آمن". وقال زيدا في كلمة نقلتها قناة تلفزيونية خاصة "سأتولى مسؤوليات الرئيس الانتقالي ورئيس الدولة لضمان استمرار الدولة" في انتظار أن تحدد "في شكل توافقي" مع "مجمل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ملامح ومضامين انتقال ديمقراطي هادئ". و أمل زعيم المعارضة زيفيرين ديابري امس أن يتمكن الجناحان العسكريان من "التفاهم". وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "عليهم أن ينظموا أنفسهم. آمل في أن يتفاهموا". وحرص على التأكيد أن "طموحات التغيير الديمقراطي" لدى شباب بوركينا الذين أدت انتفاضتهم إلى استقالة الرئيس السابق لن تتعرض "للخيانة".