يسافر مساء الغد على الساعة الخامسة وأربعين دقيقة الحكم الدولي سليم الجديدي إلى الطوغو لإدارة لقاء الجولة الخامسة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015 بين المنتخب الطوغولي ونظيره الغيني يوم السبت 15 نوفمبر بملعب لومي وسيساعده يامن الملولشي ومحسن بن سالم أما الحكم الرابع فهو نصر الله الجوادي. ...«حروش» في المغرب ويتحول كذلك ياسين حروش صحبة ماجد رحومة وفوزي الجريدي المساعد الدولي الجديد إلى المغرب لإدارة اللقاء الدولي الودي بين منتخب المغرب ونظيره الرواندي يوم السبت 15 نوفمبر. ... «الكردي» في الجزائر أما سعيد الكردي فيتحول اليوم إلى الجزائر ليدير بعد غد لقاء المنتخب الجزائري الأولمبي ونظيره المالي وسيساعده أنور هميلة ومحمد بيتوتة. وعلى ذكر الكردي نشير إلى أنه مثل صبيحة أمس أمام لجنة المتابعة ودار الحديث حول ضربة الجزاء التي منحها لنجم المتلوي ضد المرسى في الدقيقة 92. اتركوا «القصعي» وحاله نعود مرة أخرى للحديث عن الحكم هيثم القصعي الذي أثث كل المنابر الإعلامية سواء كان ذلك على شاشات التلفزة أو ستوديوهات الإذاعات أو صفحات الجرائد وقد أدلى كل من هبّ ودبّ بدلوه وكم تفاجأنا بتدخل الحارس الدولي السابق حمدي الكسراوي لما اعتدناه منه من رصانة وحكمة فقد طالب بأقصى العقوبات على القصعي والحال أن هذا الحكم أدار لقاء الموسم للملعب التونسي ضد جريدة توزر في الجولة الأخيرة ولو كان سيئ النية لنزل الملعب التونسي أو لنقل أنّه كان سيئ النية فنزلت جريدة توزر. أهكذا يا حمدي نحكم على نوايا الناس ؟ أما منجي بحر الذي لفظته الذاكرة وبضربة حظ وجد نفسه أمام الكاميرا فقد كال للقصعي ما لم يكله عدو لعدوه. بحر اشتاق لأيامه التي كان خلالها يلعب دور البطل وتستدعيه القنوات التلفزية ل«التنشيط». الوحيد خلال حصة بالمكشوف على قناة حنبعل مساء أمس الأول والذي كان موضوعيا هو اللاعب الدولي السابق سمير السليمي وأيضا الأستاذ طارق العلايمي. الغريب في الأمر أن مقابلات أخرى تغيرت نتائجها بأخطاء تحكيمية ولكنها مرت مرور الكرام. اتركوا القصعي وحاله. لقد أساء التقدير وهو مستعد لتحمل تبعات خطئه فلا تزيدوا الطين بلة. ألا يكفيه ما قيل لحد الآن وهل فكرتم في أفراد عائلته ووقع كل الاتهامات على نفسيتها؟ لقد وجهت السهام للقصعي أكثر من توجيهها للقضقاضي وبقية الإرهابيين. كفى من فضلكم! اخترت لكم لمزج الجد بالهزل كما يقول الجاحظ اخترت لكم بعض التعاليق التي وردت على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص الهالة الإعلامية التي صاحبت لقاء الشبيبة والإفريقي وهي تغني عن كل تعليق : «ربي يستر لا يخرج المرزوقي غدوة ويعلن الحداد على ضربة الجزاء» كريم الخميري «كان عملو اهتمام إعلامي لاغتيال شكري بلعيد كيما عملوه لضربة الجزاء اللي تحصل عليها الإفريقي راهو القاتل سلم روحو وحدو» عبد الله قسارة «الناس الكل نازلة في التحكيم نحب نسألكم وينهم المسؤولين عن التحكيم ؟» نزار عاوي «...ماذا فعل هيثم هل أغار على جنودنا في القصرين أم قتلهم في نبر؟ ....» أيسر توفيق