تتجّه مساء الجمعة الانظار الى العاصمة البوتسوانية غابورون أين يلاقي منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره البوتسواني في إطار فعاليات الجولة الخامسة من المجموعة السابعة للتصفيات الافريقية المؤهلة إلى «كان» 2015 الذي لازال الى حدّ اللحظة بلا عنوان... المنتخب التونسي متصدّر ترتيب مجموعته يلعب مباراة اليوم من أجل هدف واحد وهو حسم بطاقة العبور الى النهائيات الافريقية حيث لا تفصله سوى نقطة واحدة لوضع أقدامه في المحطة الختامية ويبدو منتخبنا الوطني وافر الحظوظ لتحقيق نتيجة ايجابية بالنظر الى تباين مستوى وامكانيات الفريقين سيّما وان منافس اليوم تكبّد 4 هزائم متتالية منها هزيمتان على قواعده... المدرّب البلجيكي جورج ليكنز حذّر في أكثر من مرّة من مغبة السقوط في فخّ الغرور معتبرا ان مصير العبور لم يتحدّد بعد مشدّدا على انّ مواجهة اليوم ستكون بمثابة «الفينال» للوصول الى الهدف المنشود حيث يحبّذ الفني البلجيكي حسم الامور قبل ملاقاة المنتخب المصري بالنظر الى ما تكتسيه مثل هذه الدربيات التي ترفض الخضوع الى الاحكام المسبقة وحتى لا تطمع فينا مصر... تشكيلة البلجيكي قد تشهد بعض التحويرات بسبب الغيابات على غرار وهبي الخزري ويوسف المساكني وكذلك صابر خليفة ومع ذلك قد يحافظ ليكنز على نفس الرسم التكتيكي الذي اعتمده في المباراتين الاخيرتين للمنتخب ونعني 3 – 5 – 2 حسب الأصداء القادمة من غابورون. في المقابل سيعمل المنتخب صاحب الارض على القطع مع سلسلة النتائج السلبية ووضع حدّ للإخفاقات المتتالية ولِمَ لا إنهاء التصفيات بتحقيق انتصار يصالح من خلاله الانصار خاصة وأنّ المنتخب البوتسواني كان يمنّي النفس بتحقيق مسيرة موفّقة غير ان طموحاته اصطدمت بواقع مغاير أملته موازين القوى المتباينة بينه وبين بقيّة الخصوم... الرهان في غابورون اليوم سيكون تحقيق العبور لكن الفرصة قد تكون مواتية أمام عناصرنا الدولية لتقديم مردود محترم وعطاء غزير يرفّع من سقف الامنيات ويضع حدّا لبعض الانتقادات التي لازالت تطارد الاطار الفني الذي رغم توفقه حسابيا في بلوغ مبتغاه فإنه مازال بعيدا عن تطلعات ورغبات الجمهور الرياضي في رؤية منتخب عتيد يجمع بين الاداء والنتيجة. العربي الوسلاتي ملعب بوتسوانا الوطني : الساعة 17.30 : بوتسواناتونس : تحكيم البوركيني جوستي زيو