بعد اجتماعه بحكام النخبة يوم أمس الأول بفندق المشتل تحول رئيس الجامعة بعد ذلك لمقر الجامعة أين اجتمع برؤساء لجان التحكيم للرابطات التي تعتبر حسب نظرهم مهمشة بحضور جمال بركات وعمار عواز الطرالسي أما اللجان المعنية فهي بنزرتوالكاف وسيدي بوزيد وقفصة وقد استمع الجريئ لمشاغلهم وعبٌر عن استعداده التام للعناية أكثر بتلك الرابطات حتى يبرز منها حكام جدد يكونون سندا للجنة التحكيم لإيجاد حلول بديلة عن الرابطات التي يكون حكامها مرفوضين من الفرق المتنافسة على اللقب ولئن تشهد رابطات الكاف وسيدي بوزيد وقفصة تصحرا تحكيميا بأتم معنى الكلمة فإن رابطة بنزرت ليست كذلك ولكن أنيس دحام يدافع عن حكامه بكل شراسة ويطالب لهم بالمزيد من المقابلات غير أنه في حقيقة الأمر لا يدافع سوى عن حكام بنزرت متجاهلا حكام باجة وجندوبة. رئيس الجامعة متفهم للموقف ووعد بمنح هذه المناطق المكانة التي تستحق. وتجدر الإشارة أن في البداية كانت النية متجهة نحو عقد اجتماع بين إدارة التحكيم وجميع رؤساء اللجان الجهوية ولكن المعطيات تغيرت بعد ذلك. «أولاد أحمد» ينفي اتصل بنا صبيحة أمس حسين أولاد أحمد رئيس الهيئة الوطنية لودادية الحكام لينفي ما نشرناه يوم أمس حول نية إلغاء الملتقى المحدد بتاريخ 23 ديسمبر إلى 26 ديسمبر مؤكدا أنه تم دفع تسبقة للفندق ويقع التفاوض حاليا مع فنان كبير من أجل إحياء الحفل الفني الساهر مؤكدا أن ملتقى الودادية موجه لكل العائلة التحكيمية من حكام ناشطين ومتقاعدين ونساء ورجال وأطفال وهو ترفيهي بالأساس وليس نخبويا كما أضاف أنه التقى رئيس الجامعة يوم أمس الأول وشجعه على تنظيمه ووقوفه إلى جانب الودادية. التحكيم التونسي : لا نبي في قومه في تدخله خلال الاجتماع مع رئيس الجامعة قال يوسف السرايري أن وسائل الإعلام ما فتئت تشهٌر بالحكام والتحكيم بالمقابل وباستثناء جريدة التونسية ( شكار روحو مر من هنا ) لا أحد يقرّ أن تواجد خمسة طواقم تحكيمية تونسية خارج الحدود : حاروش بالمغرب والكردي بالجزائر وبن حسانة بقطر والجديدي بالطوغو والسرايري ببوركينا فاسو. دليل على نجاح للتحكيم التونسي على المستوى الدولي ولكنه يمر مرور الكرام والمثل يقول : لا نبي في قومه. «مراد الدعمي» : «لا جواب» التقينا خلال اجتماع المكتب الجامعي بالحكام يوم الاثنين صديقنا مراد الدعمي رئيس لجنة المراقبي وتوجهنا له بالسؤال حول تجاهل بشير الحساني وعدم اعتماده كمراقب وهو حكم دولي سابق فكانت إجابته كالآتي: «لا جواب». افهموها كما شئتم. ولكن ماذا عن العوري ؟ مقابل الاستغناء عن خدمات حكم مساعد دولي فإن لجنة المراقبين تستعين بمراقبين من الدرجة الثالثة لمعاينة حكم من الدرجة الثانية وهو مخالف للقانون الذي سنته باستثناء رؤساء اللجان الذين يمكنهم مراقبة من هم أكثر منهم درجة. وفي هذا السياق عينت اللجنة عمار العوري من رابطة المنستير لمراقبة جيلاني ضيف الله من رابطة مدنين الذي أدار أول مقابلة له بالرابطة 3 ( بني خلاد والسبيبة) ومن المفروض أن ترسل اللجنة مراقبا من طراز رفيع ليمدها بكامل المعلومات حول هذا الحكم لتتبين لجنة الحكيم حقيقة إمكاتياته أم أن عمله كموظف برابطة المنستير يشفع له في تجاوز الأعراف السائدة؟ 7 على 49 يفشلون في وارنر تونس أجرى 49 حكما من رابطة تونس يوم السبت الاختبار البدني على المستوى الجهوي وقد فشل منهم سبعة حكام فيما نجح البقية.