تأجلت كما هو معلوم الجلسة الانتخابية للترجي الرياضي التونسي والتي كانت مبرمجة يوم 31 أكتوبر الفارط وذلك بسبب عدم ورود أي ترشح لرئاسة النادي على الكتابة العامة للفريق في الآجال القانونية المحددة حيث خيّر الرئيس الحالي للترجي حمدي المدّب التريّث والتفكير مليّا قبل خوض سباق الترشح لرئاسة النادي من جديد... ورغم أنّ الامور في بدايتها كانت تتجّه لمواصلة المدّب المسيرة على رأس الاحمر والاصفر فان تطوّرات السّاعات القليلة الفارطة في كواليس الترجي قد تأتي بالجديد وربّما بعناوين مغايرة... مصادر مطّلعة على كواليس الفريق أكّدت انّ حمدي المدّب أسّر لبعض مقرّبيه بأنه لم يعد ينوي المواصلة بسبب الضغوطات المادية والمعنوية المسلّطة عليه وأنّه تحادث مع وجوه فاعلة في محيط الفريق لاختيار الاسم البديل وحسب ذات المصادر تتّجه النيّة الى منح الثقة لنائب الرئيس الحالي في الفريق ونعني حافظ قائد السبسي الذي يحظى حاليا بثقة العائلة الترجية... الامور قد تتضّح بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة والاكيد أنّ عزوف رجالات النادي المعروفين عن الترشح لرئاسة الفريق والتحاق «المدّب» بالأنصار المقرّبين من الباجي قائد السبسي سيفسحان المجال أمام السبسي «جونيور» للوصول الى كرسي الرئيس في مركّب الحديقة «ب»... موضوع للمتابعة