ألقى رشيد بن خديجة رئيس لجنة التكوين والرسكلة والامتحانات عشية الجمعة الماضي محاضرة لفائدة حكام صفاقس واحتضنها فندق «القواس» انتهت بتوزيع المرطبات والمشروبات في حين كانت المحاضرات في السابق تعطى بمقر الرابطة وفي ظروف قاسية وقد حضر المحاضرة أكثر من ستين حكما وحكمة ولن نتحدث عن المحتوى بل سنكتفي بالإشارة إلى أنها زاغت عن الموضوع حيث قال المحاضر للحكام أن صفاقس تستحق أكثر مما تحصل عليه من تعيينات ولكن مع الأسف رئيس لجنة التحكيم لا يدافع عنهم فهو مطالب «بالضرب على الطاولة» وانتزاع أقصى ما يمكن من التعيينات من لجنة التحكيم وهو ما أثار حفيظة فتحي بوستة وبما أن المجالس بالأمانات فلن نذيع ما دار بينهما من نقاش ولكن نشير إلى أن بوستة غضب غضبا شديدا وأعلم المدير بما حصل وهدد بالاستقالة ولكن عمار عواز الطرابلسي طلب منه التريث وسوف ينظر في الأمر مع رئيس الجامعة. حول أكاديمية الحكّام نظمت رابطة تونس يوم السبت الماضي دورة لاختيار عناصر جديدة سيقع انتدابها بأكادمية التحكيم وقد حضر زبير نويرة ورياض الحرزي وعلي الثابتي للقيام بعملية «الكاستينغ» ومن جملة الستين شابا الذين تقدموا للاختبار تم اختيار خمسين منهم وخلافا لما راج من إشاعة حول دفع المنتدبين الجدد مبالغ مالية فإن الجامعة هي التي ستتكفل بتكوين تلاميذ هذه الأكاديمية وهي الثانية برابطة تونس مع أكاديميّة المنزه وسيكون مقرها دار الشباب بالمروج وسيشرف عليها رضا فهمي. وقد اعتمدت اللجنة الخاصة بانتداب هؤلاء المستجدين مقاييس مضبوطة وعلمية كاللياقة البدنية ( وزن وطول معينين ) وفي هذا الموسم لن يكتفي التلاميذ بالدروس فقط بل سيقومون بحصص تدريبية وبعد اطلاعهم على كل القوانين ال 17 قد يقع اعتمادهم أو البعض منهم لإدارة المقابلات خصوصا وأن تجارب المواسم الماضية أثبتت عدم جدوى الاكتفاء بالدروس ومنح المتربصين الدرجة الثالثة والزج بهم الموسم الموالي في إدارة المقابلات حيث سيتلقى تلاميذ الأكاديمية هذا الموسم تكوينا نظريا وتطبيقيا. اليوم اجتماع بين الجمعية و«ناجي الجويني» من المنتظر أن يجتمع وفد من جمعية الحكام وناجي الجويني لوضع اللمسات الأخيرة على الملتقى الذي تنظمه الجمعية خلال الشهر القادم حيث سيقع الاتفاق على مواضيع المحاضرات وتحديد القائمة النهائية للمحاضرين. «أمين برك الله» في الجزائر سافر يوم أمس الحكم المساعد أمين برك الله إلى الجزائر في مهمة سياسية وسيستغل زيارته الرسمية هذه للالتقاء بحكام جزائريين والتعرف على التجربة الجزائرية في قطاع التحكيم. «السرايري» « ولد شكون» ؟ منذ تألقه خلال المواسم الأخيرة على المستويين الوطني والإفريقي كثر حديث المسؤولين من أهل التحكيم عن اكتشافه ففي كل مرٌة يتبناه شخص وعند الحديث عن السرايري يقول كل واحد منهم «هاذاك ولدي» وبما أنني فضولي بطبعي أرغب في معرفة «ولد شكون» يكون يوسف السراري. وهدأت العاصفة أثارت الاتفاقية الممضاة الأسبوع الماضي بين جمعية الحكام ومنتدى حكام طرابلس بعض التعاليق من قبل بعض الحكام الذين تساءلوا عن جدواها وعن المنتفع منها وبلغت بعض التعاليق تطرفا لا فائدة منه فكل اتفاقية بين المنظمات الرياضية جديرة بالتنويه والفائدة تحصل للطرفين في كل الحالات وفي نهاية الأمر حصل توافق وتم طي الملف الذي في نهاية الأمر كان زوبعة في فنجان والطريقة التي أثير بها تنم عن رغبة في لعب دور البطولة.