بالتوازي مع الإستعدادات لميركاتو الشتاء القادم وتدعيم مجموعة فريق أكابر كرة القدم بلاعبين يقدمون الإضافة تنكب إدارة الترجي الرياضي حاليا على ضبط السياسة القادمة للنادي على مستوى التسيير والنظام الجديد للهيئة المديرة المقبلة وهذا ما يؤكد قرار تنقيح بعض القوانين وتعيين جلسة خارقة للعادة تعقب الجلسة التقييمية ليوم الجمعة القادم، وفي هذا الصدد تتجه النيّة إلى إلغاء نظام القوائم الذي مشى فيه النادي في سنة 2011 والتالي العودة إلى النظام القديم الذي ينتخب فيه الترجيون رئيسهم ونائبه الأول أو التقليص في عدد الأعضاء الذين تضمهم كل قائمة وهو 12 عضوا والذي ينطبق عليه المثل المعروف «كثرة من غير بركة» باعتبار غياب الإضافة من البعض وعدم تقديمهم الدعم الأدنى اللازم المطلوب من كل مسؤول سواء من الناحية المادية أو من جانب الأفكار التي تفيد النادي وهي النقطة السلبية رقم واحد التي عانى منها الترجي الرياضي في السنوات الأخيرة وأضرّت بالفريق كثيرا بما أنها لم تكن في قيمة وحجم التضحيات المادية التي تكبدها حمدي المدب وهو ما يفسر الإتجاه السائد نحو إلغاء نظام القائمات أو التقليص في عدد الأعضاء الذين يكوّنون مستقبلا كل قائمة وهو اتجاه يؤكد الثورة التي يعتزم الترجيون شنها على نظام غير نافع بالمرة ولم يعد له مكان في ناد يرغب في استعادة إشعاعه ومكانته. هذا على مستوى تنقيح بعض القوانين التي لم تخدم الترجي الرياضي والنظام الذي تميّز بنقائص عديدة جرّت النادي إلى الوراء ، أما الملف الثاني الذي تنكب عليه اللجنة القانونية منذ الأسبوع الفارط فيتعلق بقرار «الويكلو» الذي أصدرته الرابطة على فريق أكابر كرة القدم وحرمان الجمهور من حضور الكلاسيكو القادم ضد النادي الصفاقسي حيث ستنتهي هذه اللجنة غدا على أقصى تقدير من إعداد ملف متكامل لنقض قرار الرابطة يتضمن مستندات تفنّد وجود أي لافتة تحرّض على الجهويات في قمة الجولة الفارطة بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي وبالتالي غياب أي مؤيدات قانونية فعلية تفسر وتدعم العقوبة التي اتخذتها الرابطة، وسيكون هذا الموضوع محل متابعة مستقبلا إذ ينتظر أن يعرف عدة تطورات خلال الأيام القادمة أمام تأكيد الكتابة العامة للترجي الرياضي من جهة على تعسف الرابطة وعزمها من جهة أخرى على المضي بعيدا في الدفاع عن حظوظ ومصالح فريقها من خلال مراسلة الجهات المسؤولة الأخرى في حالة عدم الوصول إلى حل الإشكال مع الرابطة. جديد «الميركاتو» كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن إمكانية عودة بعض اللاعبين الذين غادروا الترجي الرياضي مؤخرا إلى حديقة الرياضة «ب» خلال ميركاتو الشتاء القادم الذي يفتح أبوابه يوم 19 ديسمبر المقبل وتعددت الأسماء في هذا الصدد حيث شملت على وجه الخصوص خليل شمام الذي علمت «التونسية» أنه تم الإتصال به فعلا من طرف أحد الأطراف التي كلفها رئيس النادي حمدي المدب بملف الإنتدابات والتعزيزات وكذلك إيجاد الحلول للتخلص من بعض اللاعبين الأجانب وفي مقدمتهم يانيك نجانغ، ووقع التطرق في الإتصال الأول مع قائد الفريق السابق إلى موضوع العودة والحلول التي تفعّل هذا الرجوع إلى مركب حسان بالخوجة من اتفاق مع فريق غيماراش وغيرها من المسائل القانونية والإجرائية الضرورية، ومن المنتظر أن تتحدد قريبا جلسة تجمع خليل شمام بحمدي المدب لإنهاء الموضوع... من بين الأسماء التي تداولت في هذا الصدد كذلك إيهاب المساكني الذي لم تتضح الرؤية في شأنه بشكل نهائي مما يجعل كل الإحتمالات ممكنة وواردة في الأيام القادمة... أما الإسم الجديد أو بالأحرى الأبرز المطروح اليوم في ملف عودة بعض اللاعبين إلى الترجي الرياضي فهو يوسف المساكني وذلك في إطار الإعارة بستة أشهر أي إلى نهاية هذا الموسم وهي إمكانية واردة جدا إذا ما توصلت الأطراف المعنية وفي مقدمتها فريق لخويا القطري إلى اتفاق نهائي يتحوّل على ضوئه المساكني «الصغير» إلى فريق باب سويقة للفترة المذكورة في ظل صعوبة الإنتداب النهائي نظرا للجانب المادي والمهر الغالي لهذا اللاعب... كل هذه الملفات وغيرها من التعزيزات وكذلك خروج لاعبين آخرين ستتضح خلال الشطر الأول من شهر ديسمبر القادم.