ل رئاسة الودادية بين فتحي بن سالم وعبد الجليل بلحاج علي بعد أن كان بن سالم مرشحا وحيدا. والغريب في الأمر أنهما يرغبان في الترشح ضمن نفس القائمة ممّا يعني أنّه لا يمكن سوى لواحد منهما الظفر بالرئاسة، فمن سيتنازل للآخر؟ من جهة أخرى علمنا أن عدد المرشحين لعضوية الودادبة ضعيف وسنعود لاحقا لهذا الموضوع كما لا يفوتنا أن نشير إلى ما يبذله محمد الغربي (عجاجة) من جهود لإشهار هذا الملتقى بعد أن تحسّنت العلاقة بينه وبين حسين أولاد أحمد. «باكير» يخضع للرّاحة تعرّض الحكم المساعد محمد باكير، من رابطة المنستير، إلى إصابة تمثلت في كسر بيده ستجبره على الخضوع للراحة لفترة لا تقل عن شهر. نتمنى لباكير (شهر تيتو) الشفاء العاجل والعودة السريعة للنشاط. تعزية ل «قيراط» فقد الحكم الصاعد هيثم قيراط جدّه (أب والدته) وهو صهر المراقب هشام قيراط وأيضا الحكم الدولي السابق مكرم اللقام وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إليهم جميعا والى عائلة الفقيد بأحر التعازي, «إنا لله وإنا إليه راجعون». أزياء ستقوم الجامعة بتوزيع 300 زي رياضي للتمارين لفائدة الحكام الجدد للموسمين الماضي والحالي وقد طلبت إدارة التحكيم من رؤساء اللجان الجهوية للتحكيم إرسال مقاسات كل حكم حتى تتمكن من مدهم بالأزياء المناسبة. أجواء طيبة في الكاف و«الوسلاتي» يتفهم تحول السبت الماضي توفيق الوسلاتي الى مدينة الكاف حيث أشرف على الاختبار البدني الجهوي الذي تقدّم إليه 27 حكما فشل فيه أربعة منهم. وبعد الغداء الجماعي ألقى الوسلاتي محاضرة حضرها 35 حكما وأربعة مراقبين وأشاد الوسلاتي بالأجواء الطيبة التي سادت الاختبار والمحاضرة وأعرب عن شكره للجنة التحكيم بالكاف للمجهودات التي تقوم بها. من جهة أخرى استغلّينا الفرصة لنسأل الوسلاتي بخصوص ملاحظات أبداها حكام تونس بشأن تعيين المساعدين إذ يرى هؤلاء أن التداول في التعيين مشروع ولكن يجب أن يكون مدروسا. ففي بعض الأحيان هناك مقابلات يُعيّن فيها طاقم ولكن لا تتم المحافظة على نفس التركيبةفي الأسبوع الموالي وهو ما يؤثر على الاسجام بين الحكم ومساعديه وقد تفهم الوسلاتي الأمر ووعد بإعادة النظر في المسألة. في رابطة قفصة ألقى زبير نويرة يوم الجمعة الماضي محاضرة لفائدة حكام رابطة قفصة، أغلبهم من الشبان. وقد تذمّر البعض من اختيار مكان المحاضرة مدينة السند عوضا عن قفصة أو المتلوي مثلما جرت العادة ولكن قد يكون للمنظمين تفسيرهم لاختيار السند. من جهة أخرى نشير إلى أن الاعتداء الذي تعرض له رضا بوجمعة في تمغزة وزياد النايلي في لقاء النخبة بين الستيدة والجليزة مرّ مرور الكرام فلا أحد سأل عنهما أو تكفّل بتتبع الجناة.