التونسية (تونس) دعا امس علي الشورابي المترشّح المنسحب من سباق الرئاسيّة (أعلن عن انسحابه قبل 4 أيام من موعد «الرئاسية») إلى ضرورة تكوين إئتلاف رئاسي لمساندة ومؤازرة الباجي قائد السبسي مؤكّدا على ضرورة أن يتكوّن هذا الإئتلاف من حزب «نداء تونس» ومن شخصيات مستقلّة وحقوقيّة بمن فيهم من ترشّح ل»الرئاسيّة» إضافة إلى بعض الأحزاب السياسيّة مثل «آفاق تونس» وحزب «المسار» وهيئات المجتمع المدني المؤمنة بالدولة الديمقراطية العادلة والتقدّميّة مبيّنا أنّ من شأن هذا الإئتلاف ترجيح الكفّة للباجي قائد السبسي على حساب نظيره المرزوقي . وأشار علي الشورابي إلى أنّه بانسحابه من سباق «الرئاسية» قبل أيام من موعد الانتخابات دعا أنصاره بولاية القيروان وبكافة أنحاء البلاد إلى التصويت للمترشّح الباجي قائد السبسي مجدّدا دعوته لذلك مُرجعا سبب تمسّكه بما كان قد صرّح به في السابق إلى معاينته بنفسه في عدّة ولايات عدم حياد «النهضة» (على حدّ قوله) كما صرّحت رسميّا بذلك موضّحا أنّها نزلت بثقلها وفي كلّ الأماكن لمؤازرة مرشّح «المؤتمر من اجل الجمهوريّة» المنصف المرزوقي وإنجاز حملته الإنتخابيّة مبيّنا أنّ هذا الأمر ساهم بشكل كبير في انسحابه هو من سباق «الرئاسيّة» وتفضيله الإنضمام إلى مشروع الدولة والمجتمع الذي أسّس له الزعيم بورقيبة دون سواه والذي يجسّده إلى حدّ كبير حسب رأيه الباجي قائد السبسي. و بسؤاله عن رأيه في تصريح الباجي قائد السبسي حول مساندة سلفيين ونهضويين للمرزوقي قال الشورابي إنّ الكتابات على الجدران في الأحياء والقرى تؤكّد ذلك مستشهدا بوجود ما سمّاها ب«رابطات الفوضى» (رابطات حماية الثورة) المموّلة من طرف جمعيات قريبة من المرزوقي في تنشيط حملته الانتخابيّة على حدّ قوله. و أكّد الشورابي انّه كما توقّع في السابق بانّ السباق سينحصر بين الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي وسينتهي بتفوّق الأوّل وسوف يستمرّ هذا الأمر في الدور الثاني من السباق الرئاسي بتفوّق السبسي على المرزوقي داعيا انصاره إلى مساندة الخيار البورقيبي المجسّد في شخص مرشّح «نداء تونس». ليلى بن إبراهيم