بعد عشرة اشهر من مغادرتها هولندا والتحاقها بالأراضي السورية وصلت الأربعاء المراهقة الهولندية "سترلينا " المعروفة ب" عائشة" ذات ال 19 عاما الى بلادها حيث تم إيقافها بالمطار فورا ثم مثلت امس الجمعة أمام مام القضاة في محكمة ماستريخت خلال جلسة مغلقة لاتخاذ قرار حول بقائها في السجن او اخلاء سبيلها بتهمة الإرهاب والاشتباه بارتكابها جرائم تهدد أمن الدولة. ياتي ذلك بعد خاضت والدتها واسمها مونيك مغامرة اعادتها من مدينة الرقة السورية وانقاذها بعد ان توجهت الى سوريا للتزوج من جهادي هولندي ذي اصول تركية يدعى "عمر يلماظ "الذي سبق له ان خدم في صفوف الجيش الهولندي. الفتاة "عائشة" تعرفت على عمر ي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية ثم وقعت في حبه لتتغير في فترة قصيرة من مراهقة هولندية طبيعية الى متطرفة عشقت المقاتل ورات فيه البطل الأسطوري "روبن هود" ثم اتخذت قرار الالتحاق به في سوريا رغم مصادرة الشرطة الهولندية جواز سفرها بعد ان وصلها تحذير بأنها تنوي التوجه الى سوريا، ولكنها سافرت مع ذلك باستخدام بطاقتها الشخصية. وبعد وصولها الى هناك تزوجت ببطلها لكنهما انفصلا بعد ذلك و لم تنجح الزيجة، ولذا مضت في سبيلها حيث استقرت مع مقاتل تونسي في مدينة "الرقة " حيث عثرت عليها والدتها هناك بعد تسلمها نداء استغاثة منها فاصطحبتها معها الى تركيا بأعجوبة حيث علقا هناك فترة على اعتبار ان الفتاة ليس لديها جواز سفر.