يواصل الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة الحادية عشرة من البطولة والذي سيجمعه عشية السبت القادم بملعب المنزه بنجم المتلوي والذي سيعمل أبناء الدريدي خلاله على التدارك والعودة إلى سكة الانتصارات بعد الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الفريق في الجولة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي.هذا وشهدت تمارين الفريق عودة مالك الأندلسي لمداعبة الكرة بعد أسبوع تدرب فيه على انفراد بسبب أوجاع في أسفل القدم ليكتمل بذلك نصاب المجموعة وسيكون بإمكان المدرب التعويل على كل أسلحته في مباراة السبت والتي ستكون فيها جماهير الفريق مطالبة بدعم لاعبيه والرفع من معنوياته بعد العثرة الأخيرة.نبقى مع الجماهير لنشير إلى أن الهيئة تحصلت فقط على 1500 تذكرة لحضور المواجهة وهو ما يطرح أكثر من تساءل عن الطريقة التي تتعامل بها السلط المعنية مع الفريق خاصة إذا ما علمنا أن طاقة استيعاب ملعب المنزه محددة من قبل وزارة الداخلية ب2500 مشجع. لا خوف على «البجاوي» خيّر الإطار الفني عدم تشريك الظهير الأيسر حاتم البجاوي في تمارين أول أمس بسبب بعض الأوجاع في عضلة الساق ولكن وبحسب ما بلغنا من أخبار فإن الوضعية الصحية للبجاوي لا تدعو للقلق وقد يكون التحق أمس بالمجموعة. «جفالة» يقود الهجوم قلنا أن لسعد الدريدي لم يكن راضيا على أداء لاعبيه في المباراة الأخيرة التي كشفت أن الفريق بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في كامل المراكز تقريبا وبالبداية بخط الهجوم حيث علمنا أن الثقة ستمنح للشاب فراس جفالة لقيادة خط الهجوم بدلا عن الكاميروني تيري ارناست الذي لم يقدم ماهو مطلوب منه إلى حد اللحظة وقد يجد نفسه بعيدا عن الفريق إذا ما واصل «نومة العسل» التي يغط فيها منذ عودته إلى باردو.جفالة وبعد أداء كبير في المباراة الودية الأخيرة سيكون أساسيا بنسبة كبيرة في مباراة السبت وسيكون إلى جانب كل من علاء المرزوقي وأشرف بوضياف والياس الجلاصي في خط الهجوم. ثنائي العادة خط الدفاع ارتكب في المباراة الأخيرة أخطاء قاتلة ساهمت بشكل كبير في الهزيمة الثقيلة ولذلك فإن الإطار الفني ركز بشكل كبير في فترة توقف النشاط على مراجعة طريقة التنشيط الدفاعي وإصلاح هفوات التمركز التي دفع الفريق ثمنها غاليا في مباراتي الاتحاد المنستيري والترجي الجرجيسي.ومن خلال المباراة الودية الأخيرة ضد النادي البنزرتي ينوي لسعد الدريدي العودة إلى التركيبة العادية للخط الخلفي من خلال الاعتماد على أمير الدريدي وهاشم عباس في المحور إلى جانب بن علي والبجاوي على الرواقين والهدف طبعا البحث عن مزيد من الانسجام والتناغم. «بن ميم» يوضح أشرنا في عدد سابق نقلا عن مصادر من هيئة الحداد إلى أن هيئة الفريق لم تتحصل على نسخة من قرار لجنة النزاعات القاضي بإجبارها بتمكين محمد اللومي من مبلغ 25 ألف دينار وذلك بسبب عدم امتلاك هذا الهيكل لعنوان الفريق وإنما لعنوان مكتب الكاتب العام السابق للفريق أنيس بن ميم الذي اتصل بنا ليؤكد أن هذا الطرح لا يستقيم وأنه تخلى عن كل القضايا التي كان يباشرها لفائدة الكتابة العامة الجديدة وأن آخر ملف تعهد به ويتعلق بالملعب التونسي يتعلق بملف حرمان الجماهير من حضور المباراة الأخيرة من الموسم الماضي ضد جريدة توزر داعيا الهيئة الحالية إلى عدم تبرير فشلها بمثل هذه الروايات المغلوطة. تقصير كبير نبقى مع ملف المعد البدني محمد اللومي لنشير إلى أن المبلغ الذي تحصل عليه بعد قرار لجنة النزاعات مبالغ فيه حيث علمنا من مصادرنا الخاصة أن مستحقات الأخير المتخلدة بذمة الفريق لا تتجاوز ال8 آلاف دينار ولكن تقصير الكتابة العامة للفريق وعدم حضورها الجلسة الأخيرة وعدم جديتها في إنهاء هذا الملف وديا دفع اللومي إلى التعنت ليحصل في النهاية على مبلغ 25 ألف دينار قد يقع مراجعته في مرحلة الاستئناف وهنا لا بد من التعامل بجدية أكبر مع مثل هذه الملفات حتى لا يكتوي بنارها الفريق الذي يتخبط بطبعه في أزمة مالية خانقة.