نشر أبو يعرب المرزوقي على مدونته مقالا بيّن فيه ان نظرته لتحالفات النهضة و مسالة التغول مقارنا ذلك بتجربة الحزب الشيوعي الفرنسي مع المترشح للانتخابات الرئاسية فرانسوا ميتران، حيث أكد ما يلي:" فسواء نجح المرزوقي في الانتخابات أو فشل فإنها ستتحمل مسؤولية الأمرين دون أن تنال منهما أي ثمرة" موضحا موقف النهضة من الدور الأول من الانتخابات الرئاسية:" فتكون قيادات النهضة بهذه اللعبة غير النزيهة-إذ كان يمكن أن تدعو قواعدها للحياد وحتى لو كانت تريد بيان قوتها فإنها كان يمكن أن تدعوهم للتصويت الأبيض- هي التي أعطت لليسار فرصة الحليف الضروري وليس الاختياري للصف المقابل"، ليستخلص أن" ومن ثم فالذي سيتغول ليس التجمع.فهو ليس عدوا للقيم الإسلامية بسبب تاريخه وبراجماتيته ولأن تنافسه مع النهضة هو في الحقيقة سياسي وليس حضاريا : بدليل أن حرب تجفيف المنابع لم تبدأ إلا مع اليسار الذي اعتمد عليه ابن علي- ولأن وزنه يغنيه عن التغول". و يذكر ان أبو يعرب المرزوقي كان نائبا في المجلس التأسيسي كما شغل مستشارا لرئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.