الملعب الأولمبي بسوسة جمهور متوسّط العدد طقس بارد ورياح قويّة تشكيلتا الفريقين: النجم الساحلي: أيمن البلبولي حمدي النقاز مروان تاج رامي البدوي زياد بوغطاس فرانك كوم نضال سعيّد علية البريقي الخليل بانقورا (يوسف المويهبي) المهدي سعادة (عمّار الجمل) بغداد بونجاح. الملعب التونسي: قيس العمدوني شهاب العوني هاشم عبّاس أمير الدريدي حاتم البجاوي سوميان آلاكس (مارسيال كواسي) كريم العوّاضي إلياس الجلاصي علاء المرزوقي هيثم بن سالم (بيري أرناست) أشرف بوضياف (شرف الدين الكشطي). الحكم : محمد سعيد الكردي الهدف: علية البريقي دق15 الإنذارات: الخليل بانقورا وبغداد بونجاح (من النجم) حاتم البجاوي أرسال كواسي أمير الدريدي وأشرف بوضياف (من الملعب التونسي) دون مقدمات دخل الفريقان في صميم الموضوع حيث لم يكن هناك جسّ نبض حيث بادر النجم الرياضي الساحلي بالهجوم معتمدا على إمدادات الخليل بانقورا ومهدي سعادة وعليّة البريقي في اتجاه بغداد بونجاح الذي أخذ كالعادة المبادرة وشكل خطرا على دفاع الملعب التونسي في حين اعتمد الضيوف على الهجومات المعاكسة والبحث باستمرار عن علاء المرزوقي وهيثم بن سالم ولكن معظم العمليات غلب عليها غياب التركيز ولم تشكل بالتالي أيّة خطورة على دفاع النجم واستمر المحليون في ضغطهم إلى أن كانت التمريرة من نضال سعيد في اتجاه عليّة البريقي الذي توفق بعد محاولتين في افتتاح النتيجة في الدقيقة 15 من تصويبة في الزاوية المعاكسة للحارس قيس العمدوني. ولقد حاول المحليون بعد هذا الهدف أن يعزّزوا تقدمهم وترجمة سيطرتهم الميدانية ولكن غياب التركيز والمحاصرة الدقيقة المفروضة على بغداد بونجاح حالتا دون تتويج العمليات التي صنعها أبناء المدرّب فوزي البنزرتي في المقابل فقد تحرّر لاعبو الملعب التونسي بعد قبولهم للهدف ودعموا اعتمادهم على الهجمة المعاكسة مع محاولة استغلال المساحات التي يتركها منافسهم ولكن يقظة الدفاع بقيادة رامي البدوي وغياب النجاعة عن القلب النابض لهجوم البقلاوة علاء المرزوقي في ظل المراقبة التي فرضها عليها زياد بوغطاس ورامي البدوي قلّلت من فاعلية محاولات الضيوف. شوط ثان أفضل الفترة الثانية من المباراة كانت بدايتها أفضل بكثير من الشوط الأول من الجانبين.. فالنجم الساحلي نزل بكل ثقله إلى مناطق الملعب التونسي لتحقيق الهدف الثاني حتى يطمئن على نتيجة المباراة وأبناء المدرّب لسعد الدريدي لم يعد لديهم ما يخسرونه وأصبحوا في الشوط الثاني أكثر خطورة على دفاع النجم الساحلي ولكن لا هيثم بن سالم ولا علاء المرزوقي عرف الطريق المؤدية إلى شباك البلبولي ومن جهته عزّز الفريق المحلي نزعته الهجومية وتعدّدت تسرّبات حمدي النقاز ومروان تاج وكان الخليل بانقورا قريبا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 65 عندما اصطدمت كرته بالقائم وقبلها مرّ مهدي سعادة بجانب الهدف في الدقيقة 61 إثر توزيعة من النقّاز. احتراز فنّي على أمير الدريدي قبل بداية المباراة طالب قائد النجم الساحلي أيمن المثلوثي بتدوين احتراز فنّي على مشاركة مدافع الملعب التونسي أمير الدريدي نظرا لأنّ في رصيده ثلاثة إنذارات آخرها كان في مباراة الجولة الفارطة ضد مستقبل المرسى.. لسعد الدريدي (مدرّب الملعب التونسي) «مثلما توقعناها كانت المباراة صعبة حيث حاولنا في الشوط الأول أن نوقف سيطرة النجم الساحلي ولكنّنا لم نتوصّل إلى ذلك في الشوط الثاني وقد كان لسرعة وفنيات لاعبي النجم تأثيره في كسبهم للحوارات الثنائية.. انتصار مستحق للنجم». رضا الجدّي (المدرّب المساعد للنجم الساحلي) «أعددنا المجموعة بشكل جيّد على المستوى الذهني حتى نحافظ على النسق قياسا بحجم المنافس المحترم الذي نواجهه والذي يملك مهاجمين سريعي الحركة وإذا ما فرضنا سيطرتنا فإنّ التجسيم غاب عنّا... في الشوط الثاني واصلنا بنفس الأسلوب ولكن لم نتوفّق في تحويل ما توفّر من فرص إلى أهداف وأمامنا 10 أيّام حتى نستعد كأفضل ما يكون».