جدّد البارحة الجيش الوطني قصفه المدفعي على بعض مرتفعات الجهة بضربات مركزة اهتزت لها احواز مدينة القصرين و استمعت أصوات انفجاراتها بكامل الوضوح في جميع الأحياء و في نفس الوقت واصلت طائرات عسكرية تحليقها في سماء القصرين كامل يوم الأحد و الى ساعة متأخرة من ليلة البارحة لرصد أي تحركات إرهابية محتملة قبل أسبوع من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية .. و هذا الصباح ظهرت مروحية ما تزال إلى الآن تجوب أجواء ضواحي القصرين و سفوح جبالها وسط تكتم كامل عمّا يجري داخل المناطق العسكرية المغلقة بجبال السلوم و الشعانبي و سمامة فيما تتمركز وحدات مشتركة من الأمن و الجيش الوطنيين في اهم المفترقات المؤدية الى مداخل مدينة القصرين و المسالك التي تربطها بالجبال المذكورة مع تسيير دوريات متنقلة لتمشيط الأودية و السفوح القريبة منها.