تمكن أمس الملعب القابسي من الوقوف بندّية تامة أمام الترجي الرياضي التونسي و أحرج كثيرا أبناء خالد بن يحيى و كاد يلحق بهم الهزيمة لو استغل أحمد حسني خاصة الكم الهائل من الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت له. كما أقلق الشاذلي غراب رجل المباراة والذي كان وراء ركلة الجزاء التي عدل بها الملعب القابسي دفاع الترجيين و افتك إعجاب المدرب خالد بن يحيى الذي لم يخف اهتمامه بهذا اللاعب و إمكانية طلبه خلال "الميركاتو" الحالي لتعزيز صفوف أبناء باب سويقة. غربلة و حصد النقاط مع الاقتراب من "الميركاتو" الشتوي و رغم تركيز أبناء العقبي على باقي مشوار مرحلة الذهاب و السعي لجني أكثر ما يمكن من النقاط خلال اللقاءين المتبقيين فان غربلة الزّاد بدأت في "الستيدة" حيث تم الفراق مع "ستيفان قاي"، حسام الحمزاوي و فؤاد الخرايفي إضافة لآخرين سيسقطون من غربال العقبي في انتظار انتداب مجموعة من اللاعبين الأفارقة حيث يتواجد ايفواريان منهما حاليا مع المجموعة و بعض المحليين في الخط الأمامي خاصة الذي يشكو نقصا و يشكل الحلقة الأضعف في الفريق من أجل دخول مرحلة الإياب أكثر توازنا و ضمان البقاء بأريحية و العودة إلى سالف إشعاع الجمعية التي أصبحت لها تقاليد في الرابطة المحترفة الأولى.