مازالت أصداء واقعة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ضمن منافسات مونديال الأندية بالمغرب تمثل أزمة لدى المسؤولين في البلد المضيف حيث أطاحت تلك الأزمة بعدد من المسؤولين في الكرة المغربية، بعدما لعب فريقا كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الاسترالي فيما يشبه بحيرة من الماء، بسبب هطول الأمطار على الملعب وعدم تسريب المياه، مما أظهر المباراة بمظهر سيء ومحرج للجانب المنظم. من جهته نفى محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي ما أثير حول استقالته من منصبه مؤكدا في تصريحات لصحف مغربية، أنه لم يقم بأية خطوة في هذا الاتجاه وأنه اجتمع مع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة لمناقشة عدة نقاط أبرزها التحقيق في الواقعة وتوقيف المسؤولين عنها. وشكل الوزير لجنة للتحقيق في تدهور أرضية الملعب، مؤكدا أنه ستتم محاسبة الجميع، وبعيدا عن السياق الرسمي فقد نقل موقع «هسبريس» المغربي تعليقات أنصار مدينة أغادير الذي شعروا بالأسف نتيجة عدم إدراج مدينتهم ضمن الملاعب المضيفة للبطولة وتعويضها بالرباط الأمر الذي اعتبره أنصار أغادير ما يشبه لعنة أصابت الملعب.