أقل من شهر يفصل منتخبنا عن أول ظهور في نهائيات النسخة الثلاثين من كأس أمم إفريقيا المقررة من 17 جانفي حتى 8 فيفري بداية العام المقبل بغينيا الاستوائية، مدة قصيرة عن بداية التربص التحضيري للنسور والبحث لازال متواصلا لتحصيل موافقة منتخبات إفريقية لإجراء وديتي يومي السابع والثاني عشر من شهر جانفي بملعب مصطفى بن جنّات بالمنستير بعد أن تحدد موعد رسمي للودّ مع المنتخب الجزائري يوم الحادي عشر من نفس الشهر بملعب رادس.. في هذا الإطار اتصلت «التونسية» بالناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم نبيل الدبوسي للتعرف على آخر المستجدات حيث أفادنا الدّبوسي بأن البحث متواصل عن منافسين حيث رفض منتخب رواندا ملاقاة عناصرنا بسبب موعد المباراة رغم أن المنتخب الرواندي غير متأهل إلى النهائيات الإفريقية وفي نفس الإطار لم يجد المكتب الجامعي رغبة لدى مسؤولي جامعة بورندي في إجراء مواجهة ودية بتونس.. الحسم بداية الأسبوع المقبل في المقابل أفادنا الناطق الرسمي نبيل الدبوسي بأن المكتب الجامعي يواصل اتصالاته مع أكثر من منتخب من بينها المغرب وغانا مشيرا إلى أن منتخب ال«بلاك ستارز» الذي سيجري تربصا تحضيريا في إمارة أبو ظبي الإماراتية لم يجب على طلب الجامعة التونسية بإقامة مباراة بتونس رغم استعداد الجامعة التونسية للتكفل بتنقل وإقامة رفاق هاريسون آفول، وأشار «الدبوسي» إلى أن بداية الأسبوع المقبل ستكون موعدا للكشف عن منافسي زملاء «الشيخاوي» وديا بتونس. من جهة ثانية وفيما يتعلق بالاستعداد لتوفير أفضل ظروف الإقامة والتنقل في مدينة «إيبيبين» بغينيا الاستوائية أكد محدثنا أن جامعة البلد المنظم رفضت استقبال أي ممثل لأي منتخب مشارك في النهائيات قبل الخامس من شهر جانفي المقبل بتعلّة استكمال التحضير خلال الأيام المقبلة، وسيكون موعد سفر ممثلي الجامعة التونسية إلى غينيا الاستوائية يوم الخامس أو السادس من شهر جانفي أي قبل 11 يوما من وصول بعثة المنتخب التونسي غينيا... هذا ونشير إلى أن احتمال إجراء مباراة بين منتخبي الأكابر والآمال مطروح في صورة عدم توفر منافس إفريقي رغم استبعاد الفكرة في الوقت الحالي. تقنيات للوقاية من «إيبولا» من جهة أخرى وتحسبا لأية تطورات صحية غير منتظرة خلال فترة النهائيات بدأت جامعة غينيا الاستوائية التجهيز للقيام ببعض الخطوات لتجنب انتقال فيروس «إيبولا» القاتل خلال النهائيات عبر الجماهير حيث بدأت حكومة البلد المضيف تركيز عيادات متابعة صحية ستعمل على قياس حرارة الأفراد الوافدين عليها جوا أو برا في المطارات والمنافذ الحدودية كما ستعتمد تقنية تعقيم الأيدي بالنسبة للجماهير قبل دخول مدارج الملاعب للتشجيع، وهي خطط اجراءات قد لا تكون ناجحة حسب انتقادات بعض متابعي هذه النسخة الاستثنائية من كأس أمم إفريقيا التي يحيط بها هاجس الخوف من فيروس «إيبولا» من كل جانب.