لندن (وكالات) رحّب الاتحاد الأوروبي بقرار واشنطن اعادة تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع كوبا بعد عقود من القطيعة, وأعاد هذا التطور الى الواجهة الحديث عمّا تخلل هذه العقود من تآمر و محاولات جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية ال «سي اي ايه» اغتيال الزعيم الكوبي فيدال كاسترو . و كشفت تقارير غربية أنه و منذ وصول فيدال كاسترو الى السلطة في كوبا عام 1959 حاولت الادارات الأمريكية المتتالية مرارا الإطاحة بنظامه, مضيفة أنه كان من بين الخيارات التي استخدمتها السلطات الأمريكية لبلوغ هدفها، اغتيال فيدال كاسترو شخصيا، ووضع وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أي»، خطّة تتضمن دسّ السم في سيجاره المفضّل لديه(السيجار الكوبي المعروف ) وأخرى تتمثّل في وضع مواد متفجرة في حلزون بحري في المكان الذي كان فيدال كاسترو يستجم فيه. ولكن جميع هذه المحاولات والخطط باءت بالفشل الذريع، مما اضطرّ السلطات الأمريكية الى التخطيط للقيام بعمليات عسكرية للإطاحة بالنظام الكوبي مباشرة.