نددت تنسيقية "شاهد" لملاحظة الإنتخابات اليوم السبت بقرار الهيئة العليا للإنتخابات بمنع تواجد ملاحظي الإستحقاق الإنتخابي وممثلي المترشحين للرئاسة في مراكز الإقتراع. واعتبرت التنسيقية أن هذا القرار مثير للشكوك ويطرح عديد التساؤلات ويضع مصداقية وشفافية الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها غدا الأحد على المحك. ودعت رئيسة المنظمة ليلى بحرية خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الهيئة العليا للإنتخابات إلى التراجع الفوري عن هذا القرار لأنه يفسح المجال شاسعا أمام حدوث خروقات وتجاوزات إنتخابية لا سيما وأن الإستحقاقين الإنتخابيين السابقين سجلا وجود خروقات في مراكز الإقتراع. كما طالبت بحرية وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات لضمان إجراء الدورة الثانية من الرئاسية في مناخ سليم وشفاف وبدون خروقات. وأكدت ليلى بحرية أن تنسيقية "شاهد" ترفض رفضا مطلقا قرار هيئة الإنتخابات بمنع تواجد الملاحظين في مراكز الإقتراع لأنه يثير مخاوف كبرى لدى مكونات المجتمع المدني حول مصداقية الحدث الإنتخابي من السباق نحو قرطاج. و أوضحت أن المنظمة ستقوم بنشر 3304 ملاحظا لتأمين مراقبة وملاحظة الرئاسية في كل جهات الجمهورية وفق كلامها.