أكد مهدي جمعة رئيس الحكومة أن العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في ولايتي القيروان وسليانة واللتين استهدفتا مركزي اقتراع هما محاولتين يائستين لإرباك المسار الانتخابي مشددا على أن الوحدات الأمنية والعسكرية على أهبة الاستعداد للتصدي لكل محاولة تهدف إلى إرباك المسار الانتخابي داعيا التونسيين الى الاقبال بقوة على مراكز الاقتراع. وكان مهدي جمعة رئيس الحكومة قد ادى واجبه الانتخابي مرفوقا بحرمه في المركز الانتخابي امليكار بقرطاج التابع للدائرة الانتخابية تونس 2. اما في دائرة بن عروس فقد ادى الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة واجبه الانتخابي في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، وقد اكد في تصريح اعلامي ان تونس تستكمل بناء مؤسستها وانتقالها واعطاء دروس في الديمقراطية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية متمنيا الحظ الوافر لكلا المترشحين. وفي السياق ذاته تحول المترشح للانتخابات الرئاسية محمد المنصف المرزوقي مرفوقا بحرمه الى مركز الاقتراع بالقنطاوي لاداء واجبه الانتخابي، وعلى اثر ذلك ادلى بكلمة اكد فيها ان الشعب التونسي شعب خلاق نجح في القيام بثورة سلمية واليوم ينهي المسار الانتقالي بانتخاب رئيس للجمهورية بعد ان كتب الدستور ونظمنا انتخابات في وقتها. ودعا المرزوقي كل التونسيين الى التحول الى مكاتب الاقتراع والقيام بواجبهم الانتخابي، مضيفا :"مستقبلنا جميعا بهذه الانتخابات ويجب علينا جميعا قبول نتائجها بكل نزاهة وروح رياضية وان يكون الفائز رئيسا لكل التونسيين وان نضع اليد في اليد جميعا بعد الانتخابات لنواصل المسيرة .." من جانبه حث الباجي قائد السبسي المترشح للانتخابات الرئاسية في تصريح برقي التونسيين الى التحول بكثافة الى مراكز الاقتراع واختار المترشح الذين يرونه مناسبا حسب تعبيره ، مضيفا :اختاروا بين الغث والسمين فتونس اليوم تعيش لحظة تاريخية وفاصلة ..."