باريس (وكالات) أعلنت مصادر أمنية فرنسية مقتل مسلح اقتحم مساء أول أمس أحد مراكز الشرطة في مدينة «جويه لي تور»، وسط غرب البلاد، وقام بطعن ثلاثة من عناصرها وهو يهتف «الله أكبر»، قبل أن يطلق عليه أحد أفراد الشرطة النار ليرديه قتيلا على الفور. ونقلت مواقع اخبارية عن وزير الداخلية برنارد كازانوفا ،إدانته للهجوم، وإشادته ب«شجاعة ويقظة» الشرطة، ولفتت الانتباه إلى أن اثنين من المصابين حالتهما خطيرة. وأشارت تقارير إلى أن المهاجم، فرنسي من مواليد بوروندي ، لديه «سجل إجرامي» ومعروف لدى الشرطة، إلا أن اسمه لم يكن مدرجا على قائمة المراقبة الخاصة بإدارة الأمن الوطني، كما أن شقيقه معروف لدى الإدارة، وهناك تقارير تشير إلى أنه كان يعتزم السفر للقتال في سوريا. و تحقّق إدارة مكافحة الإرهاب في احتمال أن يكون الهجوم ارهابيا خاصة و أن المهاجم ردّد «الله أكبر» قبل أن يهاجم عناصر الشرطة .