القائمة الأولية التي أعلن عنها المدرب جورج ليكينز بالمراسلة للعناصر الذين سينطلقون في التحضيرات لنهائيات كأس افريقيا للأمم أثارت عديد التعاليق خاصة من جانب أحباء النجم الرياضي الساحلي الذين فوجئوا بإقتصار عدد المدعوين من طرف جورن ليكينس على لاعبين اثنين فقط هما الحارس أيمن البلبولي والمدافع رامي البدوي والحال أن من يستحقون الإنتماء الى المنتخب الوطني الى جانب البلبولي والبدوي أكثر من اثنين فمتوسط الميدان الحركي نضال سعيد الذي يملك الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها مع النجم منذ التحاقه بصفوفه وتوجيه ليكينس الدعوة له في كل المباريات منذ توليه الإشراف على على حظوظ المنتخب الوطني وعندما ازداد عطاء سعيد تدفقا واكتسب المزيد من الخبرة والتجربة وبات من الركائز الثابتة في تشكيلة المدرب فوزي البنزرتي ومع اقتراب موعد النهائيات الإفريقية الذي يبقى من طموحات أي لاعب غض عنه جورج ليكينس النظر ليستبدله بأسماء لا تملك أية خبرة بأجواء المباريات القارية... كما أن مواصلة مدرب المنتخب الوطني تجاهل المدافع الواعد حمدي النقار الذي يصنف من أفضل لاعبي خطته في البطولة الوطنية أثار بدوره تساؤلات أحباء النجم الساحلي... ونفس الشيء مع صانع الألعاب المتميز في الجولات الأخيرة مهدي سعادة الذي استطاع أن يحيل الجزائري قدور بالجيلالي على المدارج ونجح في تأكيد الثقة التي وضعها فيه المدرّب فوزي البنزرتي ومع ذلك فإن ليكينس لم يسعفه حتى بدعوته للقائمة الموسعة.. خاصة وأن المحطات المضيئة في تاريخ المنتخب الوطني كثيرا ما اقترنت بتألق النجم الساحلي ومن ثمة دعوة أبرز لاعبيه... واليوم وبشهادة كل المتابعين للمشهد الكروي فإن النجم يملك الرصيد البشري الأفضل المستوى الفني لمعظم مبارياته يعبر عن القيمة الفنية للاعبيه الذين عرف المدرب فوزي البنزرتي كيف يوظف مهاراتهم للانفراد بهوية تكتيكية تميّزه عن بقية منافسيه. «الفيفا» تغرّم النجم ب 300 ألف دينار صعوبة الوضع المادي الذي يعيشه النجم الساحلي وبلوغ حجم العجز المالي ما يزيد عن ال 24 مليار مثلما ورد في التقرير المالي للجلسة العامة التقييمية الأخيرة من أجزائه الديون المتخلدة تجاه بعض اللاعبين على غرار المهاجم الأوغندي ايمانيال ايكوي الذي انتدبه النجم دون أن يستفيد من خدماته وهو ما جعله يعود من حيث أتى لمواصلة النشاط في البطولة الأوغندية ولكن المباغت في وضعية ايكوي أن فريقه اشتكى النجم الساحلي الى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم التي أصدرت قرارها بالزام النجم بدفع مبلغ قيمته 300 ألف دينار في أقرب الآجال كي لا تزداد الغرامة وتتسع رقعتها لتصل حدود منع النجم من الانتدابات. وفاق سطيف يريد «بالجيلالي» حكاية اللاعب الجزائري قدور بالجيلالي مع النجم الساحلي باتت ملامحها تؤشر الى نهايتها المرتقبة في ظل العروض التي تلقاها بالجيلالي من أندية جزائرية آخرها وليس آخرا بطل أمجد الكؤوس الافريقية وفاق سطيف بحسب ما أكدته تقارير إعلامية جزائرية تلوح هيئة النجم الساحلي مستعدة للتفريط في بالجيلالي شريطة أن تستعيد ما أنفقته من أموال لإنتدابه... ووفق ما علمته «التونسية» فإن مهر قدور بالجيلالي قيمته 800 ألف دينار وإذا وفر الفريق الراغب في انتدابه هذا المبلغ فإن مسؤولي النجم الساحلي سيسارعون حتما بإنهاء هذا الموضوع الذي أصبح في الأسابيع الأخيرة بمثابة المسلسل الذي أوشكت حلقاته على الانتهاء خاصة بعد أن خرج بالجيلالي من الحسابات الفنية للمدرب فوزي البنزرتي مع اضافة إسم النيجيري موزاس أوركوما لقائمة اللاعبين المعوّل على خدماتهم بما يعبّر ضمنيا على أن موزاس أخذ موقع بالجيلالي في منظومة «الجنرال». جلسة بين «البنزرتي» و«الجزيري» بعد أن استكمل النجم الرياضي الساحلي أمس في جربة مرحلة الذهاب وقبل أن يدخل الفريق في راحة خاطفة قبل استئناف التحضيرات لبقية مشوار البطولة الوطنية سيجلس المدير الرياضي زياد الجزيري الى المدرب فوزي البنزرتي قصد القيام بقراءة شاملة في نتائج ومردود الفريق خلال مرحلة الذهاب ومدى توافق ما حققه فريق جوهرة الساحل مع الأهداف المرسومة... وتأتي هذه الجلسة الفنية التقييمية في إطار تقاليد النجم قصد الوقوف على الايجابيات والسلبيات وهي كذلك تكريس لمنهج عمل «الجنرال» الذي يبحث دوما عن مزيد تطوير عطاء فريقه بما يقطع مع الاطمئنان لما تحقق من نتائج لأن الأصعب من النجاح كيفية تدعيمه وحمايته من كل ما من شأنه أن يؤثر فيه. «كوم» اليوم يطير الى الكاميرون النجم الساحلي سوف لن يكون حاضرا في نهائيات كأس افريقيا للأمم في غينيا الاستوائية فقط بلاعبيه المنتمين إلى المنتخب الوطني بل وأيضا من خلال متوسط ميدانه الكاميروني فرانك الذي حظي بثقة المدرب الألماني والكارفينكه ليكون ضمن منتخب الأسود التي لا تروض وسيسافر اليوم الاثنين فرانك كوم الى الكاميرون للمشاركة في تحضيرات منتخب بلاده استعدادا للكان 2015... مصادر مطلعة أكدت بأن كوم سيكون محلّ متابعة ومعاينة في غينيا الإستوائية من قبل عيون بعض الأندية الأوروبية.