أشرف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم «وديع الجريء» على عملية تسليم الشارات الدولية للحكام الخاصة بسنة 2015 وذلك بحضور المشرفين على تسيير قطاع التحكيم بالإدارة الوطنية وهم على التوالي: عواز الطرابلسي وجمال بركات ومراد الدعمي ومحمد الدبابي وتوفيق الوسلاتي. وقد سجل العديد من الحكام حضورهم فيما تغيب كل من «محمد عبيد» ومحمد بن حسانة وعصام بوصبيح وليليا عبد الجواد وأمال حشاد. وإليكم قائمة الحكام المدعويين: الحكام: سليم الجديدي محمد بن حسانة محمد سعيد الكردي هيثم القصعي يوسف السرايري سليم بالخواص درصاف القنواتي منية البدوي ليليا عبد الجواد. الحكام المساعدين: رمزي الحرش فوزي الجريدي أنور هميلة محسن بن سالم يامن الملولشي ماجد رحومة محمد بيتوتة. حكام كرة القدم داخل القاعات: محمد عبيد معز بن سالم ثامر سالم نبيل قديش. حكام كرة القدم الشاطئية: بسام بوبكر عصام بوصبيح وقبل تسليم الشارات الدولية للحكام تحدث رئيس الجامعة عن واقع التحكيم التونسي وآفاقه، وأهمية وجوده بالمحافل الدولية، خاصة في ظل التمشي الجديد الذي وضعته الفيفا والقائم على ضرورة التحاق الحكم بالقائمة الدولية في سن مبكرة لا تتعدى 32 سنة. «وديع الجريء» يثني على مردود الحكام: عبر الجريء عند حديثه عن مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى والثانية عن سعادته بالمردود الذي قدمه العديد من الحكام رغم وجود بعض الأخطاء، مؤكدا على ضرورة المواصلة في استيعاب الضغط الذي ولدته الجمعيات في محاولة منها للتأثير على السير العادي للتعيينات حتى تضمن النهاية الطيبة لمرحلة الإياب. «الجريء يعتذر.. ل«بن حمزة» عبّر رئيس الجامعة عن اعتذاره للحكم مراد بن حمزة بسبب عدم دخوله للقائمة الدولية خلال الموسم الماضي، خاصة أنه تجاوز بعد ذلك السن القانونية، مشيرا بأن بن حمزة ظلم، خاصة أن الجميع يشهد له بالكفاءة. الرئيس... يرفع من معنويات «القصعي» عند حديثه عن الأخطاء التحكيمية التي حصلت خلال هذا الموسم، والتي أثرت بصورة واضحة على نتائج المباريات، عاد الجريء الى ضربة الجزاء الممنوحة من طرف الحكم هيثم القصعي لصالح النادي الإفريقي في مباراته أمام شبيبة القيروان، مؤكدا له بأن هذا الخطأ، لن يكون سببا في إقصائه من القائمة الدولية، رغم إصرار القصعي على وجود ضربة الجزاء، ومشيرا له بضرورة التحلّي بالشجاعة ومحاولة نسيان تلك المقابلة حتى لا يتكرر الخطأ، خاصة أن المكتب الجامعي والإدارة الوطنية للتحكيم كانا الى جانبه خلال فترة التشكيك التي مرّ بها. وهنا تجدر الإشارة من خلال خطاب الجريء الى التلميح الواضح باكتفاء المكتب الجامعي بعقوبة الشهرين المسلطة ضدّ القصعي، خاصة إذا ما علمنا بأنه لو كانت العقوبة قد تجاوزت يوما واحدا بعد الشهرين فإن ذلك سيؤدي آليا الى خروج «هيثم» من القائمة الدولية، حسب ما ينص عليه قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم. رُبّ عذر.. أقبح من ذنب تطرق رئيس الجامعة في خطابه مع الحكام الى الطريقة التي تعتمدها بعض الجمعيات للتأثير على التعيينات، مشيرا بأن الفرق تعلل عدم رغبتها في بعض الحكام بقولها «ماهوش مبروك علينا» أو «ما عناش معاه زهر».