من المنتظر أن يستأنف أكابر فريق الضاحية الشمالية للعاصمة الأربعاء التمارين تحضيرا للمرحلة الثانية من سباق بطولة الرابطة المحترفة الأولى التي أكمل الفريق نصفها الأول في المركز السابع بالتساوي مع جاره الملعب التونسي برصيد 22 نقطة، حيث لم يتمكن زملاء «العبيدي» من بلوغ ال 24 نقطة التي اشترطها رئيس النادي لإجراء تربص خارجي في إحدى دول الخليج.. وبعد تمكين اللاعبين من راحة استمرت لتسعة أيام نال فيها ملعب «الشتيوي» متنفسا من الراحة لاسترجاع بريقه، حيث تواصلت أعمال الصيانة ومداواة العشب في الأيام الماضية وتكفلت إدارة «بن عيسى» بالمصاريف في ظل اختيار بلدية المرسى سياسة الهروب من مسؤولياتها. عقود جديدة مع عودة الأكابر إلى التمارين سينضم إلى المجموعة سبعة لاعبين جدد ينتظر امضاؤهم العقود مساء اليوم التي ستمتد لخمس سنوات. وحسب المعلومات التي بحوزة «التونسية»، التي كانت قد انفردت بنشر قائمة أسماء اللاعبين المعنيين بهذا الموضوع، سيتم تنظيم حفل استقبال مصغر على شرف الوافدين الجدد على مجموعة منذر كبيّر وهم المهاجم عمر الفحل (1994) ولاعب الرواق الأيمن رامي الحنشي (1995) ولاعب الرواق الأيمن محمد سعيد بن سعيد (1996) ولاعب الارتكاز محمد المليتي (1995) والمدافع المحوري مصطفى الشتاوي (1995) والظهير الأيسر شريف الساحلي (1995) والظهير الأيمن خالد الورغي (1995).. مهاجمان من تونس على الخط من جهة أخرى وتمهيدا لإيجاد حلول لغياب النجاعة الهجومية وعدم توفر رأس حربة كلاسيكي يضع الكرة في الشباك وينهي عمل «العمراني» و«عباس» و«يحي» و«التواتي»، علمت «التونسية» أن لاعبين تونسيين باتا قريبين من الالتحاق بالفريق، إن سارت الأمور الإدارية والحسابات المالية في الطريق الصحيحة، حيث فتحت إدارة النادي بطلب من الإطار الفني بقيادة «كبيّر» و«بن شعبان»، قنوات اتصالاتها بأكثر من لاعب لتنحصر بعد ذلك في اسمين فقط سنكشف عنهما حالما تقترب الزيجة من الانتهاء، ونشير إلى أن أحد اللاعبين له سيرة أكثر من جيدة وسيكون قادرا على حمل عبء الرقم (9) الذي لم ينجح أكثر من لاعب في الاضطلاع به طيلة الموسمين الأخيرين. الأجنبيان قبل ال«week-end» وفي نفس الإطار وبحثا عن حلّ معضلة التسجيل وزيارة شباك المنافس سيتأخر وصول اللاعبين السينغالي والإيفواري إلى تونس بسبب بعض الإجراءات في بلديهما متعلقة بتأشيرة الخروج. ودائما حسب مصادر من الهيئة المديرة فإن التحاقهما بالاختبارات البدنية والفنية والطبية سيكون قبل نهاية الأسبوع الحالي. نحو إعارة «العمراني» لفريق خليجي رغم وجود اتصالات عديدة من قبل وكلاء لترويج «العمراني» لأحد الفرق الكبرى في تونس فإن الأمور بقيت غير رسمية الى حدّ الآن. وبالنظر إلى الاتصالات التي يقوم بها الفريق لضم أكثر من لاعب في الخط الأمامي فإن خروج أمير العمراني من «القناوية» قد يتم في إطار إعارة الى واحد من ناديين خليجيين يواصلان طلب خدمة اللاعب،مما قد يعود بالمنفعة ماليا على اللاعب وعلى الفريق ويمنح فرصة الظهور لبعض القادمين على غرار عمر الفحل الذي يتنبأ له العديد من المدربين الذين أشرفوا عليه، بمستقبل واعد وقدرة على التأقلم مع الأكابر رغم نقص الخبرة.. الموضوع لم يحسم بعد بالنسبة لخروج «العمراني» لكن النية متجهة نحو التفويت فيه خلال «الميركاتو» الحالي إن لم يحدث تغيير جديد، خاصة في ظل معلومات قريبة من فريق عاصمة الجنوب تؤكد رغبة النادي الصفاقسي في الفوز بخدماته.. موضوع للمتابعة.