كشف كما هو معلوم المدرب البلجيكي للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم جورج ليكنز سهرة أمس عن القائمة النهائية لنسور قرطاج اللذين يدخلون بداية من يوم 18 جانفي الجاري غمار نهائيات النسخة الثلاثين لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، وبعد تأكد غياب أنيس بن حتيرة بسبب الإصابة وتراجع يوهان توزغار عن الالتحاق بالتحضيرات تخلى المدرب الوطني عن الظهير الأيمن للنادي الإفريقي ياسين الميكاري ليبقى في حوزته 23 لاعبا أرسل أسماءهم للإتحاد الإفريقي للعبة ساعات قليلة قبل الموعد النهائي لقبول القائمات.. العناصر التي وقع التخلي عنها تضم خمسة لاعبين يتقدمهم مدافع النادي الإفريقي ياسين ،الميكاري الذي كانت كثرة المدافعين المتوفرين على ذمة «ليكنز» ومساعديه «الكنزاري» و«الميساوي» سببا في إبعاده إلى جانب رباعي المنتخب الأولمبي (آدم الرجايبي وعلي المشاني لاعبا البنزرتي وهيثم الجويني مهاجم الترجي وسعد بقير متوسط ميدان الملعب القابسي) الذين انضموا إلى تربص المنستير لإجراء المباراة التطبيقية مساء الأربعاء فقط. وهكذا ضمت القائمة ثلاثة حراس للمرمى وثمانية مدافعين ومثلهم في وسط الميدان مع وجود أربعة مهاجمين، ومقارنة بالمجموعة التي خاضت التصفيات فإن الثنائي سليم بن جميع وجمال السايحي هما الوحيدان اللذان لم يشاركا في منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات، وفي ما يلي القائمة الرسمية للمنتخب التونسي التي ستخوض النهائيات القارية: •حراس المرمى: أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى ومعز بن شريفية. •في الدفاع: حمزة المثلوثي ورامي البدوي وعلي المعلول وسليم بن جميع و صيام بن يوسف وأيمن عبد النور وبلال المحسني ومحمد على اليعقوبي. •في وسط الميدان: حسين الراقد وحسين ستيفان ناطر وجمال السايحي والفرجاني ساسي ومحمد علي منصر وياسين الشيخاوي ووهبي الخزري ويوسف المساكني. •في الهجوم: فخرالدين بن يوسف وصابر خليفة وأمين الشرميطي وحمزة يونس. «الميكاري» يتقبل القرار العقلية الاحترافية لمدافع المنتخب الوطني ياسين الميكاري جعلته يتقبل قرار خروجه من القائمة الرسمية بصدر رحب بعد أن جمعه لقاء ب»ليكنز» وقائد النسور ياسين الشيخاوي، وعبر اللاعب عن تمنياته بالتوفيق للمنتخب في النهائيات وكان في توديعه مختلف اللاعبين الذين أكدوا على أن اللاعب يعتبر مثالا في التمارين وهو قادر على نيل فرصته في مناسبات قادمة. من المنستير إلى الحمامات بعد أن استقبل ملعب «مصطفى» بن جنات النصف الأول من فترة التحضيرات سيكمل زملاء «الخزري» الاستعداد لودية الجزائر يوم الأحد 11 جانفي في مقر الإقامة بمدينة الحمامات التي تم الاختيار عليها للتخفيف من الضغط ومنح اللاعبين مجالا أكبر للتركيز خاصة أن اقتراب بداية الجديات، وقد سمح الإطار الفني للمنتخب للاعبين بزيارة عائلاتهم مساء أمس على أن يكونوا في الموعد اليوم في الحصة التدريبية الأولى بالملعب الرئيسي لأولمبي رادس بداية من الخامسة مساء. برنامج تربص الحمامات الجمعة 09 جانفي: (17.00) الحصة التدريبية الأولى بأولمبي رادس. السبت 10 جانفي: (17.00) الحصة التدريبية الثانية بفرعي أولمبي رادس. الأحد 11 جانفي: (18.00) اللقاء الودي (تونس - الجزائر) بملعب أولمبي رادس. الاثنين 12 جانفي: (15.00) حصة تدريبية مسائية بفرعي أولمبي رادس. الثلاثاء 13 جانفي: (16.00) حصة تدريبية مسائية بأولمبي المنزه. هذا ويكون يوم الأربعاء 14 جانفي موعدا لتحول البعثة الوطنية إلى غينيا الاستوائية، وأن تتواصل الاستعدادات حتى 18 جانفي موعد المباراة الأولى في الدور الأول ضد منتخب جزر الرأس الأخضر التي ستحمل طابعا ثأريا لعناصرنا بسبب الخسارة في رادس في سبتمبر 2013 لحساب تصفيات مونديال البرازيل لولا الاحتراز الشهير الذي قادنا إلى «باراج» خاسر ضد الكاميرون. «الغربي» و»اليعقوبي» في مالابو تحول العضو الجامعي محمد الغربي وأخصائي التغذية أنيس اليعقوبي يوم أمس إلى المغرب ومنه سيتحولان إلى مدينة «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية لتجهيز كل مستلزمات الراحة من إقامة وتنقل وميدان للتمارين في مدينة «إيبيبيين» التي تستضيف منتخبات المجموعة الثانية التي ينافس فيها منتخبنا في الدور الأول.. وسيبدأ الثنائي عمله بداية من يوم غد السبت موعد وصوله إلى «مالابو» التي لا تسير فيها الأمور التنظيمية على أحسن ما يرام حسب الأصداء التي تنشر من يوم إلى آخر في وسائل الإعلام التي تمكّن مندوبوها من وصول أرض غينيا الاستوائية حتى أن البعض يؤكد أن الدورة المنتظرة للعرس القاري ستكون الأكثر فشلا تنظيما مقارنة بسابقاتها بسبب التخوف من فيروس «إيبولا» الذي حصد أكثر من ثمانية آلاف روحا في غرب إفريقيا من إجمالي أكثر من عشرين ألف إصابة سجلت في الدول الثلاث الأكثر انتشارا للفيروس (سيراليوني وليبيريا وغينيا).