يواصل الفريق تحضيراته بنسق عادي ولعل فترة توقف نشاط البطولة جاءت في الوقت المناسب حتى تتاح الفرصة للإطار الفني لتقييم مرحلة الذهاب ومعالجة النقائص التي تجلت خلال النصف الأول من البطولة كما أنّ النتائج الإيجابية التي سجلها في المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب ستجعل الفريق يعمل في أريحية و بمعنويات مرتفعة. لا جديد باستثناء اللاعب المالي موريبا باكاياكو الذي أمضى مع الفريق في فترة الإنتقالات الشتوية لا يوجد إلى حدّ الآن أي جديد في ما يخصّ الإنتدابات التي ستعزز صفوف الفريق في الميركاتو الشتوي. فلقد اختارت الهيئة التريث في هذا الشأن لأنّها تريد القيام فقط بالإنتدابات التي تراها قادرة على تقديم الإضافة وليس الإنتدابات العشوائية التي قد تكلّف الفريق خسائر مادية دون الإستفادة منهما وذلك بالتشاور مع الإطار الفني الرّهان على الشبان أهم ما يميّز القوافل هذا الموسم هو السياسة التي إتبعتها هيئة الفريق وهي التعويل على الشبان وإعطائهم الفرصة الكاملة وهو ما تجلى في مرحلة الذهاب حيث برز عديد الشبان ونخص بالذكر كل من الظهير الأيمن أيوب التليلي ويحيى الغريسي وعماد المناصري وحارس المرمى منتصر السماوي وكذلك رؤوف عبد السلام وفي إنتظار العديد من الشبان الأخرين الذين قد يشركهم الإطار الفني على غرار محمد هنشيري ومعز الخذيري وكذلك ثنائي صنف الأواسط غيث زمال ووسام عمارة اللذين قد يمضيان عقدي احترافهما مع صنف الأكابر في هذا الميركاتو عودة إلى الفريق الأمّ مثلما أشرنا التحق المدافع السابق لقوافل قفصة بناني خليفة بالملعب القفصي المنتمي إلى الرابطة الثالثة في مجموعة الجنوب. وللتذكير فإن بناني خليفة هو ابن الملعب القفصي حيث انطلقت مسيرته الكروية مع الملعب القفصي في أصناف الشبان قبل أن يلتحق بقوافل قفصة سنة 1998 في صنف الأصاغر ويتدرج معه إلى أن التحق بصنف الأكابر سنة 2003، من خلالها نحت مسيرة كروية لا بأس بها مع قوافل قفصة حيث لعب خلالها مع صنف الأكابر على امتداد 12 سنة ولعب موسما وحيدا مع جريدة توزر سنة 2010-2011. وكان في بداية هذا الموسم الرياضي قد شارك مع القوافل في المباريات الثلاث الأولى وبعدها أسندت له مهمة إدارية مع القوافل في خطة مرافق لصنف الأكابر إلى جانب عماد الأحمدي وذلك إعترافا بالجميل لما قدمه اللاعب بناني خليفة مع القوافل طيلة سنوات كقائد مثالي للفريق، و هاهو الآن يعزز صفوف الملعب القفصي وبالتالي يعود إلى مهده الأصلي.