من المضحكات، المبكيات أن ندعي الإحتراف في الرّياضة التونسية، حيث أن ما حدث في كرتنا خلال الأسابيع القليلة الماضية من طرف بعض الأولياء، ينبئ بخطر تكريس مبدأ الجهويات، ولعلّ أبرز دليل على ذلك ما تعرض له مدرب أولمبيك الكاف «منير خميس» من طرف وليّ أحد اللاعبين،حيث عمد هذا الأخير الى التهجم على المدرب، وتوجه له بوابل من الشتائم والعبارات اللأخلاقية بسبب عدم التعويل على إبنه اللاعب «حسان الحبالي» خلال مباريات فريق الأكابر بالرابطة المحترفة الثانية، معللا ذلك بأن لإبنه الأولوية في اللعب خاصة وأنه من أبناء المنطقة. وهو ما أدّى إلى إستياء المدرب الذي أعلن إستقالته من تدريب الفريق كرفضا منه للتدخل في عمله، حسب ما أكدّه لنا رئيس الفريق «أحمد العبيدي» «ناجي جراد» يتولّى تدريب الفريق على إثر تقيم «منير بن خميس» لاستقالته تولّى المدير الفني «كمال سعادة» مهمة الإشراف على على دواليب الفريق إلى حين قدوم المدرب «ناجي جراد» نهاية هذا الأسبوع بعد أن تم الاتفاق معه على تدريب الفريق. تأجيل الانتدابات الى «وقت لاحق» في حديثنا مع رئيس الفريق عن الإنتدابات التي يتعزم الاولمبيك القيام بها فيما تبقى من «الميركاتو» أكّد لنا بأن الرصيد البشري للفريق طيب للغاية وأنّه ليست هناك نيّة للقيام بالإنتدابات خلال الفترة الحالية معتبرا بأن المرتبة التي سيحتلها الفريق خلال مرحلة الإياب ستحدّد طبيعة المراكز التي تحتاج إلى التدعيم خلال الصائفة القادمة.