يدخل الفريق بداية الأسبوع المقبل المرحلة الثانية من تحضيراته لانطلاق مرحلة إيّاب بطولة الرابطة المحترفة الثانية بإجراء عدد من المباريات الودية التي تبدأ بمواجهة الملعب التونسي يوم السبت 17 جانفي الحالي تليها مباراة ثانية يوم الخميس 22 جانفي ضد فريق من الرابطة الثانية سيتم تحديد اسمه في الأيام المقبلة، المباراة الثالثة يستقبل فيها الفريق الإتحاد المنستيري في «الشتيوي» يوم الأحد 25 من نفس الشهر فيما ينزل ضيفا على جاره نادي حمام الأنف بالملعب الفرعي لأولمبي رادس في رابع الوديات يوم السبت 31 جانفي، اللقاء الأخير تستقبل فيه «القناوية» في «الشتيوي» الشبيبة القيروانية يوم الأربعاء 4 فيفري المقبل.. وفي المقابل تتواصل التمارين حتى اليوم وفق نسق متصاعد يخصص فيه الجزء الأكبر للتحضير البدني لتحسين اللياقة بعد الراحة المطولة التي نالها زملاء «بن مسعود». «العمراني» قريب من ال«CSS» عاد مهاجم «القناوية» أمير العمراني للتمارين مع رفاقه بشكل عادي رغم وجود أكثر من اتصال من فرق تونسية وأجنبية، اللاعب السابق للنجم الساحلي والقوافل الرياضية بقفصة وبعد تقديمه لأداء متميز مع الفريق منذ الموسم الماضي ترك أمر الحسم في خروجه إلى إدارة «بن عيسى» التي وحسب المعلومات التي بحوزتنا باتت قريبة في وجهات النظر المتعلقة بالجانب المادي مع مسؤولي فريق عاصمة الجنوب الذي بات الأقرب لضم اللاعب حيث تسير الأمور في اتجاه منح اللاعب فرصة الخروج وخوض تجربة جديدة تضيف رياضيا إلى مسيرته الكروية وتنعش «كاسة» «القناوية» ماليا.. مدرب الفريق منذر كبيّر أكد ل «التونسية» أنه لن يمانع في خروج اللاعب إن توفر العرض المناسب رياضيا وماديا ويخدم مصلحة الفريق في نفس الآن.. وحسب مصادرنا فإن الصفقة سيتم الكشف عنها بداية الأسبوع القادم على أقصى تقدير. على الخط في إطار سعيها لإيجاد الحلول الهجومية قبل بداية مرحلة الإياب تنكب إدارة الفريق منذ فترة على الحصول على موافقة أكثر من لاعب يكون سندا ل«عباس» و«يحيى» و«التواتي».. ومن المنتظر الحسم في اسمين أو ثلاثة أسماء خلال اليومين المقبلين حيث يغلق «الميركاتو» في تونس يوم الأربعاء 15 جانفي . إدارة «بن عيسى» متكتّمة على أسماء اللاعبين الذين تفاوضهم خوفا من تغيير وجهتهم نحو فريق آخر خاصة وأن كل الفرق تعاني من هذا النقص.. من جهة أخرى بدأت الاختبارات البدنية والفنية للمهاجم القادم من الكوت ديفوار «صامويل إيدو» في انتظار التحاق السينغالي الذي لم تعرف بعد أسباب تأخر التحاقه بالتمارين.