يشكو سكان حي الكسيلة بأم العرائس من ظاهرة تفاقم انبعاث الروائح الكريهة من قنوات الصرف الصحي إضافة إلى فيضان عدد كبير من البالوعات بسبب قدم الشبكة بشكل متواتر خاصة عند نزول الأمطار .ورغم عديد الشكاوى التي رفعها السكان إلى بلدية المكان فإن المشكلة لم يتم حلها بالشكل المناسب وهو ما زاد في المعاناة خاصة مع حلول فصل الشتاء الذي يشهد تجمع المياه بالشوارع والأزقة على غرار مفترق نهج عقبة بن نافع و ذلك بسبب رداءة شبكة تصريف مياه الأمطار. سكان الحي يناشدون السلط المعنية بسرعة التدخل لإنقاذهم من هذا الوضع الذي طال أكثر من اللازم. لماذا اغلق مكتب التشغيل ؟ طالبت مجموعة من مواطني أم العرائس المنجمية بإيصال صوتها عبر «التونسية» حيث انه مع إطلالة كل يوم تتأزم علاقة المعطلين عن العمل مع مكتب التشغيل الذي اغلق مكتبه بمقر معتمدية المكان بعد الثورة . فهل من المعقول ان تبقى مدينة منجمية كأم العرائس و التي تضم مقاطع ومغاسل وإدارة إقليم شركة فسفاط قفصة، مهمشة حتى في أبسط الوسائل الضرورية كمكتب التشغيل؟.. وهل من المعقول أن يلحق مكتب التشغيل الخاص بمعتمدية أم العرائس بمقر ولاية قفصة ليتحول إليها العاطل عن العمل للتسجيل أو استخراج وثيقة ويبقى مغيبا عن عروض الشغل؟.. في حين أن معظم الشباب لا يمتلك ثمن شراء قهوة أو جريدة؟.. نرجو أن تجد هذه الأسئلة الإجابة لدى سلطة الإشراف وأن تبادر وزارة التشغيل والتكوين المهني بإحداث إدارة محلية تضم مكتب التشغيل وفرع تابع لوكالة التعاون الفني لتسيير إجراءات انتداب حاملي الشهائد العليا حسب عروض الشغل المتوفرة وغيرهم من الشبان العاطلين في مختلف الاختصاصات المهنية وكذلك بتيسير المشاركة في عروض العمل ببلدان الخليج وغيرها عن طريق وكالة التعاون الفني.. أين التسخين المركزي بدار الثقافة؟ تلعب دار الثقافة بمعتمدية أم العرائس دورا حيويا وأساسيا في استقطاب الشباب والمبدعين وتنظيم العروض الثقافية في ظل انعدام الفضاءات الترفيهية .والدعوة موجهة الى السلط الجهوية والمحلية لمزيد العناية بها وتعهدها بالإصلاح والتبييض إضافة الى احداث أجنحة فيها، كما أن المندوبية الجهوية للثقافة بولاية قفصة مدعوة للتدخل قصد تركيز التسخين المركزي والتكييف ببناية دار الثقافة بأم العرائس لا سيما وأنها بناية قديمة ومشيدة أوائل فترة الاستقلال ولم تشملها التحسينات ويفتقد روادها وجمهورها العريض والشباب للتكييف في بهوها ونواديها وقاعة عروضها صيفا والتسخين المركزي شتاء وهي نفس الحال التي يتذمر منها عمالها وأعوانها. فإلى متى يتواصل تأزم وضعية دار الثقافة وهنا نتوجه بدعوة ملحة لمصالح المندوبية الجهوية قصد تجهيز دار الثقافة بوسائل عصرية تخدم التنشيط الشبابي والثقافي بها وتمكينها من وحدات خاصة بالإعلامية والأنترنات ومخابر التصوير الشمسي وأجهزة الصوت والإضاءة الخاصة بالحفلات والنظر في إصلاح العطب بآلة السينما بقاعة عروضها في أقرب الآجال...