أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن الأسماء التي ستشارك في الحكومة القادمة، "لا أساس له من الصحة". ونفى الرميلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تكون الأحزاب التي أجرى معها رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد مشاورات قد طلبت تحييد وزارات السيادة، قائلا: "إن الأهم من التحييد هو توفر الكفاءات المدعومة حزبيا، والتي تتوفر على خطط عمل جيدة". وقال بوجمعة الرميلي إن وفدا عن الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس توجه، بعد اجتماعها أمس الثلاثاء 13 جانفي 2015، للقاء رئيس الحكومة المكلف، حيث طرح ما تم تداوله في هذا الاجتماع وتحديدا ما يتعلق بالتحالفات والتوافقات لتشكيل الحكومة، ولاسيما موضوع مشاركة حزب حركة النهضة في الحكومة من عدمها. وأبرز أنه تم التركيز في المشاورات مع الأحزاب على برنامج عمل الحكومة ومنهجيتها، و قد وقع الاتفاق على أنها ستهتم في المقام الأول بمحاور الجهات والمرأة والشباب، مشيرا إلى أن الحكومة القادمة ستكون نوعية في تركيبتها ومتقدمة ومتطورة على ما عرف سابقا، وفق تقديره.