لا تزال الوضعية القانونية للبرازيلي مايو كروز غامضة في ظل عدم وصول «البطاقة الصفراء» الى إدارة الترجي الرياضي في الآجال القانونية وهذا يمثل اشكالا على مستوى تأهيله لتعزيز صفوف الفريق في كأس رابطة الأبطال الإفريقية على عكس البطولة التونسية التي يكون التأهيل فيها قانونيا غداة وصول بطاقة الانتقال الدولية عند امضاء الاجازة في الآجال المحدودة وطبقا لهذا فإن كروز مؤهل محليا لكنه يبقى معلقا قاريا ونركز هنا علي كلمة «معلقا» ولا نقول بتاتا غير مؤهل حتى لا تكذبنا الأحداث والأيام القادمة. ملف خاص الى «الكاف» حتى نفسر ملف كروز على الصعيد القاري بصفة واضحة نشير الى أن ادارة الترجي الرياضي ارسلت يوم 15 جانفي على الساعة 11 ليلا أي قبل ساعة من نهاية الآجال القانونية فاكس الى الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم يتضمن المراسلة التي وصلت من الجامعة البرازيلية والتي تؤكد سبب عدم ارسال البطاقة الصفراء والذي يعود الى خلل في منظومة عملية المبادلات بين الفرق وتنقل اللاعبين عبر الانترنات وطلبت ادارة الترجي الرياضي من لجنة المسابقات في الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم منح اللاعب باجازة استثنائية بعد الآجال القانونية وهو موضوع محل متابعة حاليا من هذا الهيكل المشرف علي كرة القدم الافريقية. امكانية الحصول على التأهيل للدور الثاني كل ملابسات هذا الملف قد تحرم الترجي الرياضي من لاعبه خلال الدور الأول لكأس رابطة الابطال الافريقية فيما ينتظر الحصول علي ترخيص استثنائي سيسعف البرازيلي انطلاقا من الدور الثاني وهو القرار الذي ينتظره اليوم مسؤولو الأحمر والأصفر من لجنة المسابقات... وعلى أية حال فإن ملف كروز ستتضح معالمه خلال الاسبوع القادم لنعرف مآل اللاعب قاريا بعد التأكد من تأهله محليا حيث سيكون ضمن التشكيلة الأساسية منذ اللقاء القادم في البطولة ضد النادي الرياضي بحمام الأنف. ماذا عن اعارة كوليبالي أسال موضوع اعارة كوليبالي للملعب التونسي الكثير من الحبر خصوصا علي مستوى تشبث المدرب خالد بن يحي بالايفواري ورغبة المحافظة عليه... موقف المدرب صحيح وموجود لكنه لم يصل الى حد الخلاف والنزاع مع المسؤولين مثلما راج حيث كان قرار التفريط في هذا اللاعب لتسريح مكانا لكروز محل اجماع في النهاية وهو قرار إداري فرضته ظروف اللاعبين الاجانب في آخر يوم من الميركاتو بعد رفض آفول فسخ العقد والتراجع في الاتفاق الأول الذي أبرمه مع المسؤولين عن طريق وكيل أعماله.