في تصريح خاص ل«التونسية» نفى فوزي اللومي القيادي ب«نداء تونس» أن يكون عقد إجتماعا للنظر في أوضاع الحزب خارج الأطر الرسمية للحزب مضيفا: « نداء تونس حزب قانوني، نشاطه علني وهو حزب ديمقراطي ولسنا من الذين يعقدون إجتماعات سرية لأنه لا شيء لدينا لنخفيه «ما عنا ما نخبيو»، وأنا أمارس نشاطي بشكل عادي في الحزب ولست مجمدا كما يروج البعض، ألتقي مثل غيري بزملائي في النداء لنتحدث في ما يتعلق بمستقبل الحزب والمشهد السياسي العام بالبلاد وهو الوضع الطبيعي لأي ناشط سياسي ولا يتعلق الأمر باجتماعات سرية». وعبر فوزي اللومي عن إستغرابه الشديد مما يروجه البعض حول اعتزامه فتح مقر مواز ل«نداء تونس» قائلا «إن نداء تونس يتسع للجميع رغم اختلاف الأفكار، فهل يضيق الحزب على أبنائه لأفتح مقرا موازيا؟». وعن علاقته بمؤسس الحزب رئيس الجمهورية الحالي الباجي قائد السبسي، قال فوزي اللومي« سي الباجي يعرف جيدا التقدير الذي أكنه له منذ زمن طويل ، واختلافنا في لحظة ما في تقدير بعض الأمور لا يفسد للود قضية وعلامة صحية على ديمقراطية حزبنا. و سي الباجي نفسه جمّد من الحزب الدستوري زمن بورقيبة (مؤتمر المنستير 1974) بسبب الإختلاف في الرأي ولكنه لم يتنكر لحزبه ولا للزعيم بورقيبة وظل على وفائه وعاد بعد ذلك إلى صفوف الحزب معززا مكرما ، وأنا كما قلت سابقا على العهد و سي الباجي ضامن لوحدة التونسيين كما كان ضامنا لوحدة الندائيين في إطار التنوع وقبول الاختلاف»