بعد مباراة اليوم الودية ضد جمعية جربة سيكتفي النجم الرياضي الساحلي صبيحة الاحد بحصة تدريبية خفيفة قبل أن يعود زملاء نضال سعيّد الى النسق العادي انطلاقا من الغد الاثنين بحسب ما طرأ على برنامج التحضيرات في ضوء تقدم مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا من حيث السعي الى الرفع في عدد المقابلات الودية لذلك فإن الاتّصالات جارية بين مسؤولي النجم الساحلي ونظرائهم في الملعب التونسي لبرمجة مباراة ودية. علما وأن أبناء المدرب فوزي البنزرتي سيلتقون نجم المتلوي غدا الثلاثاء على أمل برمجة لقاء الملعب التونسي يوم الخميس 29 جانفي حيث يخوض الفريق سلسة من المباريات الودية ضمن حرص الجهاز الفني على اكساب الفريق نسق المباريات تمهيدا لعودة نشاط البطولة الوطنية بالجاهزية البدنية والفنية التي تترقب فريق جوهرة الساحل وطنيا وافريقيا. «الجبالي» يتنازل والهيئة ترفض! معلوم أن متوسط الميدان الهجومي عصام الجبالي الذي مازال مرتبطا بعقد مع النجم الساحلي الى غاية 30 2015 وكان الجبالي قد غادر في اتجاه السّويد حيث استقر هناك إثر زواجه وقد رغب في فكّ الارتباط مع النجم الساحلي مطالبا بفسخ عقده قبل 31 جانفي تاريخ غلق الميركاتو الشتوي في أوروبا بما أن للجبالي عرضا من أحد الاندية السويدية من الدرجة الثانية ولكن وفق المعطيات المتوفرة لدينا فإن مسؤولي النجم الساحلي رفضوا طلبه بفسخ العقد ليجد نفسه مجبرا على انتظار 30 جوان القادم لانتهاء مدة عقده ولكن تبقى فرضية الوصول الى اتفاق مع هيئة النجم الساحلي واردة في غضون الايام القادمة خاصة وأن رغبة الجبالي في ذلك تساوي التنازل عن كل مستحقاته المالية. «ليكنز» يهنّئ «نضال سعيّد» متوسط ميدان النجم الساحلي نضال سعيد الذي فوجئ بعدم دعوته الى نهائيات كأس افريقيا بعد أن كان حاضرا في كل المواعيد مع نسور قرطاج منذ تولي المدرب جورج ليكنز مهمّة الإشراف على حظوظ المنتخب الوطني.. ويوم 15جانفي الفارط الذي يصادف احتفاله بعيد ميلاده فوجئ نضال سعيّد بإرسالية من مدرب المنتخب جورج ليكنز يهنّئه فيها بعيد ميلاده في لقطة معبّرة عن مكانة لاعبي المنتخب عند ليكنز وكأنهم في مرتبة أبنائه والاكيد أن إرسالية البلجيكي تتجاوز حدود التهنئة بعيد الميلاد لتمر نحو ملامسة جوانب معنوية ولسان حاله يقول لنضال سعيّد بأن أبواب المنتخب الوطني مفتوحة أمامك والاكيد أن ليكنز للأمانة لم يظلم سعيّد فقط بعدم دعوته بل نسي في تونس أفضل ظهير أيمن ونعني بذلك حمدي النقاز! أيّة عقوبة تنتظر «الجزيري»؟ بعد أن تشبّث بعدم الانضمام الى الاتحاد المنستيري في نطاق الاعارة وأشعر هيئة النجم الساحلي، بواسطة نسخة من فاكس وصله من أحد الاندية المالدوفية، سافر مؤخرا لسعد الجزيري الى رومانيا حيث يجري الفريق الراغب في انتدابه تربصا هناك للقيام بالاختبارات الفنية والبدنية على أمل الاتفاق وإمضاء العقد.. ولكن في المقابل فإن الجزيري مرتبط مع النجم الساحلي بعقد إلى غاية سنة 2017 وقد سافر دون إذن الهيئة المديرة مثلما أكد ل «التونسية» مصدر مسؤول.. والأكيد أن الجزيري سيكون عرضة للعقوبة بما أنه لم يعد لمباشرة التمارين مع الفريق وتبقى مسألة التفريط فيه للفريق المالدوفي رهينة موقف مسؤولي النجم الساحلي.. ومن هنا الى غاية 31جانفي ستتضح الرؤيةأكثر بشأن مستقبل الجزيري إمّا الإحتراف أو مواصلة الرحلة مع النجم في ظل ارتباطه بعقد. في انتظار عودة «رامي البدوي» المساعي جارية حاليا من قبل الهيئة المديرة للنجم الساحلي لإتمام الإجراءات المتعلقة بتمديد عقود اللاعبين مثلما حدث مع الخليل بانقورا الذي مدّد مع النجم الساحلي الى غاية سنة 2020 وإذا أخذنا بعين الإعتبار بأن الحارس أيمن البلبولي مازال عقده متواصلا إلى غاية سنة 2018 فإن الوحيد الذي مازالت هيئة النجم في انتظاره هو المدافع رامي البدوي ريثما يعود من غينيا الإستوائية للإتفاق معه حول تفاصيل تمديد عقده لمدّة أطول. متى سيباشر «غزال» مهامه؟ وفق ما أشرنا إليه في عدد فارط اختارت هيئة النجم أن توظف الخبرة الكبيرة للقائد السابق سيف غزال عبر تعيينه في خطّة منسق بين فريقي الاكابر والنخبة لإنتقاء وتسهيل إدماج المواهب القادمة من فريق الآمال وفق رؤية إستراتيجية قوامها الأساسي البناء للمستقبل.و يبقى السؤال مطروحا عن موعد استلام غزال لمهامه حتى يباشر عمله بصورة فعلية وتجدر الإشارة إلى أن سيف غزال حافظ على نفس ما تميّز به في علاقته بفريقه الام رغم قرار فسخ عقده وفي ذلك ما يعبّر عن معدن الرجل الذي يدين للنجم الساحلي بالفضل سواء كان لاعبا أو بعد إنهائه لمشواره الكروي. ثقة تامّة في «محمد اللطيف» تردّد في بعض المواقع أن نية المشرفين على حظوظ النجم الساحلي تتّجه نحو التخلّي عن مرافق فريق الاكابر محمد اللّطيف وتعويضه إما بسيف غزال أو بصابر بن فرج وبإتّصالنا بمصدر مسؤول نفى الخبر شكلا ومضمونا مؤكدا ثقة الهيئة المديرة في محمد اللطيف الذي يقوم بعمل كبير لا يختلف إثنان في جودته وإحاطة اللطيف بكل المسائل وليس هناك ما يدعو إلى مجرّد التفكير في التخلي عن لاعب أساسي في قمية محمد اللطيف الذي كان وما يزال نموذجا في الجدية والتفاني في خدمة فريقه.
