عقد المدرّب الوطني جورج ليكنز صبيحة اليوم ندوة صحفية سلّط خلالها الضوء على آخر تحضيرات المنتخب التونسي استعدادا لمباراة اليوم التي تجمعه بنظيره الكونغولي ولم يفوّت ليكنز الفرصة للحديث عن الاجواء التي رافقت تحضيرات النسور خلال اقامة الوفد بمدينة ايبيبيين وما صاحبها من تأثيرات جانبية كادت تلخبط حسابات المنتخب... ليكنز تحدّث كذلك عن رحلة المنتخب الى مدينة باطا حيث قال :" الرحلة من إيبيبين إلى باطا كانت متعبة ولكن نحاول دائما التعامل مع الوضع خاصة وأنّنا سنلعب مقابلة مصيريّة وحاسمة وأمامنا عديد الخيارات من أجل العبور إلى ربع النهائي لن يكون هدفنا تحقيق الحدّ الأدنى المطلوب لأننا نعرف أن منافسنا لديه من الإمكانيّات ما تجعل كلّ منافسيه مطالبين بالحذر ولهذا فإننا نعتبر أن كل الاحتمالات ممكنة في هذه المجموعة بالرغم من أفضليّتنا في الترتيب" وعن المصافحة الاولى مع المدينة والمناخ ذكر ليكنز بأنّ من بين اولوياته كانت تخليص اللاعبين من الشدّ العصبي والذهني قائلا :"خلال الحصّة الأولى في مدينة باطا حاولنا خلالها تخليص اللاعبين من الضغط من خلال بعض التمارين التي تهدف إلى تنشيطهم وحصّة يوم الأحدحاولنا خلالها تطبيق ما ننوي اعتماده خلال المقابلة من خطط ذلك أن الرحلة إلى باطا اقتضت تعاملا مختلفا خلال التمارين حتى نخلّص اللاعبين من الارهاق والشدّ العصبي. المدرّب الوطني تخلّص تدريجيا من تذمراته واحتجاجاته على ظروف الاقامة والتحضيرات مؤكّدا تعلقه بمصلحة المنتخب وبإعلاء رايته موضّحا :"مستعدّ للانتقال إلى اسيا أو البرازيل إن كان هذا الأمر مرتبط بعبورنا فنحن مستعدّون لكل التضحيات ولا يهمني تأثيرات العودة إلى ايبيبين أو البقاء في باطا لأن الهدف الأساسي هو أن تكون الفرحة من جانبنا. خلال الفترة الماضية كنت غاضبا لأنني أفكّر في مصلحتي اللاعبين ورغم ذلك فإن المنتخب حافظ على توازنه والمهمّ الآن العبور إلى ربع النهائي وليس المدينة التي سنلعب فيها ولن ندخل في حسابات المركز الأول أفضل أو المركز الثاني أحسن. وختم المدرب البجليكي ندوته الصحفية بالتأكيد على جاهزية ابنائه لمباراة اليوم مؤكّدا ان المجموعة التي بين يديه على اتم الاستعداد للقيام بالمهمة التي تنتظرها وكل اللاعبين دون استثناء جاهزون للدفاع عن راية المنتخب قائلا :"لا نملك مجموعة من الأساسيين ومجموعة أخرى من الاحتياطيين لكن لدينا مجموعة نحاول اختيار أفضل اللاعبين من بينها ولا يمكن الحديث عن تغييرات صلب التركيبة الأساسيّة الان لأن المهم هو اختيار اللاعب الأفضل حسب خصوصيّات المقابلات ونوعيّة المنافسين. " المهم خلال المقابلات هو التنشيط وخلال التصفيات مثلا اعتمدنا عديد الطرق المختلفة حسب المقابلات والمنافسين والأهم وسط كل هذا هو التسجيل وخلال هذا الموعد فإن الأهم هو الحضور الذهني لانهعادة ما يكون مؤثّرا وقد أثبتنا خلال مقابلات التصفيات أو ضد زمبيابأنه لدينا القدرات الذهنية للعودة في المقابلات وبعض اللاعبين الشبان مثلا برزوا خلال المقابلات بالرغم من نقص الخبرة مثل محمد علي منصر.