علمت « التونسية» من مصادر أمنية بالقصرين ان شابا معروفا بانحرافه و استهلاكه للمخدرات استغل أول أمس خلوّ منزل شقيقه المتزوج من بقية افراد الاسرة ليرتكب جريمة وحشية في حق ابنة شقيقه المراهقة ( 16 سنة ) التي كانت بمفردها و قام باغتصابها. و رغم توسلاتها و صياحها و تذكيرها له بانه « عمها» فإنه كان بمثابة وحش هائج و واصل اعتداءه على شرفها و تركها في حالة يرثى لها و الدماء تنزف منها و اختفى عن الانظار. و حال التفطن لها سارعت عائلتها باعلام السلط الامنية التي تولت نقلها الى المستشفى لتلقي الاسعافات و عرضها على الطبيب الذي اكد انها تعرضت لاعتداء جنسي وحشي خلف لها اضرارا بليغة فضلا عن مخلفاته النفسية الخطيرة .. ومنذ وقوع الحادثة و السلط الامنية بالقصرين بصدد التفتيش عن الجاني لالقاء القبض عليه ، والى حدّ مساء أمس لم تتمكن من تحديد المكان الذي يختفي فيه ..