تطرقت عديد الصحف العالمية والعربية لموقعة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا والتي جمعت المنتخب الوطني بمنظم النسخة الثلاثين من ال «كان» وبعيدا عن الحديث عن الجوانب الفنية ركزت معظم وسائل الإعلام على ما حدث لنسور قرطاج والمهزلة التحكيمية التي أمنها الموريسي « سيشورن» الذي استأثر تقريبا بكافة العناوين. واتفقت جل الصحف أنه تم تحويل وجهة المتأهل من المنتخب التونسي الى نظيره الغيني الاستوائي صاحب الارض والجمهور والمدعوم من الحكم مع التأكيد أن التحكيم الإفريقي في هذه البطولة جامل كثيرا المنتخب المنظم بالعودة الى ضربات الجزاء التي منحت له سواء في مباراة تونس و مباراة الغابون ومباراة الكونغو. التحاليل الفنية سواء في «الباين سبور» أو «كنال بلوس» اللذان أكدا أن الحكم والاتحاد الإفريقي جاملا غينيا الاستوائية على حساب المنتخب الوطني حيث صرح نجم المنتخب السينغالي «خليلو فيتغا» محلل «الباين» أن الحديث عن الامور الفنية لا يستقيم بما أن الحكم قضي عليها وحسم هوية المتأهل فيما أكد مقدم القناة الفرنسية أن بهذا التحكيم الإفريقي لا يمكن الحديث عن كرة قدم. نفس ما ذهبت اليه التحاليل التلفزية وأكدته الصحف والمواقع الرياضية. وفي مايلي عينة من عدد من العناوين: «ليكب الفرنسية»: «التأهل غير المستحق» بهذا عنونت صحيفة «ليكب الفرنسية» مقالها للحديث عن مباراة تونسوغينيا الاستوائية مؤكدة أن تأهل المنتخب المستضيف للدورة جاِء بعد هدية من حكم المباراة مشددة على أن غينيا الاستوائية مدينة لسيشورن بهذا الانجاز . :«Le monde» «ضربة جزاء قاضية ترمي غينيا في نصف النهائي» كان هذا العنوان الرئيسي لصحيفة « Le monde» الفرنسية التي اعتبرت أن ضربة الجزاء الخيالية التي منحت لغينيا الاستوائية كانت نقطة التحول في اللقاء ومنحت بشكل كبير بطاقة العبور للمنتخب المنظم لأول مرة في تاريخه للدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا. موقع « yahoo sport. Fr »: « عفوا منتخب تونس: «انها ليست سرقة، انها تقريبا اغتصاب» أكد الموقع الفرنسي أن الحكم الموريسي كان وراء سرقة المنتخب التونسي خاصة أن زملاء عبد النور كانوا متقدمين الى غاية الدقائق الأخيرة للمباراة إلا أن الحكم حوّل وجهة اللقاء مقدما هدية للمنتخب الغيني الاستوائي بمنح ضربة جزاء شهدها بمفرده ما اثر على لاعبي المنتخب التونسي الذين خرجوا من إطار المباراة وهو ما ساعد البلد المنظم على نيل بطاقة العبور. «رويترز» : «ضربة جزاء مثيرة للجدل» عنونت وكالة رويترز مقالها بشأن لقاء ربع النهائي كأس أمم إفريقيا بضربة جزاء مثيرة للجدل تؤهل غينيا الاستوائية لنصف النهائي مؤكدة أن الدقيقة الأولى من الوقت البديل حسمت هوية المتأهل بعد ضربة الجزاء الممنوحة للمنتخب المستضيف لل «كان». «الهداف الجزائرية»: «خطأ تحكيمي فادح يؤهل غينيا الاستوائية» اعتبرت «الهداف الجزائرية» أن خطأ الحكم الموريسي بمنحه ضربة الجزاء لصاحب الأرض كان وراء عبور غينيا الاستوائية للدور نصف النهائي. ولم يقف موقف الهداف عند هذا الحد بما أنها خصصت استفتاء لقرائها بعنوان «بعد المهزلة التحكيمية في مباراة تونسوغينيا الاستوائية، هل تعتقد أن التحكيم المتورط برعاية مصالح ال «كاف» ورئيسها عيسى حياتو سيواصل التأثير على نتائج باقي مباريات ال «كان» ؟ «موقع صدى الملاعب السعودي»: «تونس تفشل في هزيمة الظلم» تطرق موقع صدى الملاعب السعودي للمباراة مؤكدا أن المنتخب التونسي لا يمكنه الفوز في ظل الظلم الذي تعرض له من قبل الحكم الذي غيّر اللقاء بعد أن منح هدية لغينيا الاستوائية صعبت المهمة فيما بعد على المنتخب التونسي الذي سيطر على لاعبيه الغضب في تواصل الصافرة المنحازة لمنتخب الأرض. «اليوم السابع المصري»: غينيا الاستوائية تقصي تونس من ال «كان» بفضيحة تحكيمية سقط المنتخب التونسي بخسارة غير مستحقة أمام نظيره غينيا الاستوائية بهدفين مقابل هدف و تقدم أحمد العكايشي لنسور قرطاج في الدقيقة 70 وأحكم التونسيون سيطرتهم على المباراة حتى الدقيقة 90 من زمن الوقت الأصلي ليحتسب الحكم ركلة جزاء ظالمة للبلد المضيف ويسجل منها آنخيل بالبوا هدف التعادل ليعود ويسجل هدف بلده الثاني في الحصة الاضافية الأولى.