مع تقدم نسق التحضيرات استعدادا لاستقبال النصف الثاني من الموسم على النحو الذي يتجاوب مع الطموحات المرسومة للإستفادة من مرحلة الإياب بما يحقق أوفر حظوظ البقاء أخذ الرصيد البشري الموضوع على ذمة مدرب الاتحاد المنستيري خالد بن ساسي في الاكتمال بالعودة التدريجية للاعبين المصابين بما يساعد الجهاز الفني على تحقيق شيء من الرفاه النفسي عبر إيجاد أرضية عمل ملائمة لإيصال أفكاره وربح الوقت حتى يكون الفريق جاهزا للتحديات المقبل عليها.. وفي هذا الصدد تجدر الاشارة الى عودة متوسط الميدان الايفواري جون باتريك قبالا قبل أن يلتحق به مواطنه المدافع ماريس بعد تعافيه من العلمية الجراحية التي أجريت عليه في مستوى الأنف ومن المنتظر أن يظهر ماريس في أوّل مباراة من مرحلة الإياب ضد النادي البنزرتي بواق على وجهه لحمايته من أية مضاعفات سلبية.. والى جانب ما تقدم تجدر الاشارة الى التحاق ثنائي النجوم نوفل اليوسفي وجونيوركارا موكو ليصبح رقم اللاعبين الذين يتدربون حاليا تحت إشراف المدرب خالد بن ساسي في حدود ال 28 لاعبا. موافقة على تقديم لقاء ال CAB تلقت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري طلبا من نظيرتها في النادي البنزرتي لتقديم مباراة الجولة الافتتاحية لمرحلة الاياب من الاحد 15 فيفري الى السبت الرابع عشر منه وقد أحالت إدارة الاتحاد هذا الاقتراح على المدرب خالد بن ساسي الذي نظر فيه بمعية مساعديه قبل أن يعلن قراره بالموافقة على اجراء المباراة في موعدها الجديد الاحد 14 فيفري ومن ثمة فإن اللقاء الودي المقرر ليوم الاحد القادم 8 فيفري ضد الملعب التونسي والذي سيكون آخر بروفة قبل ملاقاة ال CAB من غير المستبعد أن يقع تقديمه بيوم للحفاظ على توازن التحضيرات وضمان ما يكفي من الراحة قبل الدخول في أسبوع الاعداد لمباراة افتتاح مرحلة الاياب. استقالة «مناف نابي» الحصة التدريبية الصباحية لأول أمس الاربعاء كانت الاخيرة للمعد البدني مناف نابي مع رفيقه الام الاتحاد المنستيري بعد أن خيّر الانسخاب وهو قرار غير مفاجئ بما أن نابي كان قد أشعر المدرب خالد بن ساسي برغبته في التنحي واتفق معه على مواصلة العمل لفترة معيّنة.. وبقطع النظر عما إذا كان مناف نابي قد اتخذ قراره بناء على امكانية التحاقه بتجربة أخرى في مشواره فإن الاشعار حدث وأعلم منظوريه مسبقا وعليه فإن فرضية استعادة المعد البدني السابق فراس الزغل حتى يواصل العمل الذي بدأه منذ بداية الموسم الفارط حيث كان الى جانب المدرب الأسبق أسامة المليتي.. ومعرفة الزغل بالفريق واللاعبين من العوامل التي ستساعده على النجاح في مهمته ليكون بذلك أفضل خلف لأحسن سلف. «طريطر» في بيارن ميونيخ المدرب المساعد فيصل طريطر غادر تونس أول أمس الاربعاء في اتجاه ألمانيا للمشاركة في تربص دولي للمدربين ينظمه الاتحاد الالماني لكرة القدم بالاشتراك مع العملاق بيارن ميونيخ الذي سيحتضن مقره فعاليات التربص الذي سيتواصل الى غاية 11 فيفري الجاري وسيتولى مدرب التقييم زياد التومي تعويض فيصل طريطر طيلة مدة غيابه في خطته كمكلف بإعداد تقارير فنية حول منافسي الاتحاد المنستيري. «الزنايتي» يبهر«بن ساسي» في سياق بحثه عن المواهب المتميزة التي يعج بها فريق النخبة ومثلما أشرنا في عدد الامس ألحق خالد بن ساسي الثنائي ضياء الدين عياد ويوسف الزنايتي بالفريق الاول ولم يخف بن ساسي إعجابه بهذا الثنائي الشاب وخاصة يوسف الزنايتي الذي أظهر من الاستعدادات الفنية ما يرشحه ليكون من الاوراق الرابحة في بقية مشوار الموسم. ويشغل الزنايتي خطة لاعب محور يجمع بين الصلابة والقدرة على المساهمة في الهجوم وهو مدعو مثله مثل كل لاعب شاب ناله شرف الالتحاق بفريق الاكابر الى مزيد العمل والمثابرة لأن الاماكن صعبة المنال وتفتك بكثير من الجهد. «الخميري» بنسق تصاعدي رغم ما كان عليه من نقص بدني جرّاء بقائه بعيدا عن المشاركات لفترة طويلة نسبيا استطاع المدافع محمود الخميري أن يؤكد بجديته وانضباطه وتطبيقه الدقيق لبرنامجه التأهيلي حرصه بلوغ الجاهزية المطلوبة في أقرب الاجال ومن غير المستبعد أن يكون الخميري على ذمة الاطار الفني للاعتماد على تجربته وخبرته انطلاقا من الجولة الرابعة لمرحلة الاياب ضد الترجي الجرجيسي. «جونيور» يهدّد «أوبينا» لئن يبدو الاشكال مطروحا على مستوى الخيارات الفنية بالنسبة الى المدرب خالد بن ساسي ويتعلق أساسا بالخط الامامي وتحديدا بموقع قلب الهجوم وقد أفرزت معطيات التمارين الاخيرة منافسة غير معلنة بين الايفواري جونيوركاراموكو والنيجيري ايريك أوبينا الذي منحه بين ساسي الفرصة في الوديات الاخيرة ولكن عودة جونيور بعد تعافيه من الاصابة فيها تمهيد لموقع أوبينا بما أن الأوّل أثبت بأنه أكثر نجاعة وفاعلية بينما يتفوق الثاني بقوته البدنية وازعاجه لدفاعات المنافس.