تحت شعار ' شكري حي ... كان معانا ولى فينا ' نظمت رابطة الشهيد شكري بلعيد لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بصفاقس برنامجا احتفاليا من الجمعة 6 الى الاحد 8 فيفري 2015 بمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال زعيم هذا التيار وامن ضمن فقرات البرمجة كانت هناك تلاوة النشيد الوطني ودقيقة صمت بساحة الشهيد بلعيد ومداخلات والقاءات شعرية وحفل موسيقي ومعرض للكتب والصور الى جانب مسيرة للشموع مساء الجمعة وذلك بساحة ماربورغ الى جانب انشطة لاتحاد شباب الوطد وشباب الجبهة الشعبية ومنظمة النساء الوطنيات الديمقراطيات ' حرة ' ونساء الجبهة الشعبية وكذلك ندوة انتظمت مساء السبت تحت عنوان ' قراءات في خطاب شكري بلعيد ' تضمنت مداخلة بعنوان ' البناء الجبهوي في خطاب شكري بلعيد ' للاستاذ لطفي بن عيسى عن مجلس امناء الجبهة الشعبية و' جدلية الفرد والجماعة في خطاب شكري بلعيد ' لابراهيم بن صالح و' ومضات من فكر الشهيد ' للدكتور محمد علي الحلواني و' شكري مبدعا ... شكري منصتا للخطاب الابداعي ' للاستاذ كمال الزغباني و' شكري بلعيد والخطاب النقابي : الحوض المنجمي نموذجا ' للاستاذ عمر الحليمي و' شكري بلعيد والخطاب الشبابي ' للاستاذ خالد كرونة و' اضواء على ملف اغتيال الشهيد ' للاستاذ نعمان مزيد الذي كان لنا معه لقاء قال فيه ان قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد الان هي في الطور التعقيبي لافتا الى وجود تراخ اثناء مرحلة البحث التحقيقي مما اعطى الانطباع لهيئة الدفاع عن قضية بلعيد وعائلته بوجود رغبة في طمس الحقيقة والتراخي في تتبع الجناة من خلال عدم الاستجابة لطلبات فريق الدفاع وهي طلبات جدية وقال ان اعادة الملف الى قاضي التحقيق ليتولى البحث من جديد وهو ما يشكل اعترافا بان بعض الامور في السابق لم تسر في الاتجاه الصحيح ولا سيما فيما يتعلق بطور الاعداد وطور تسهيل هروب الجناة وعلى صعيد اخر قال الاستاذ نعمان مزيد ان فريق الدفاع عن قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد لا يزال يؤمل في قدرة القضاء التونسي غلى التعامل الامثل مع هذه الجريمة من كل ابعادها ولفت الى ان فريق الدفاع هو بصدد الاعداد لوثيقة للدخول الى التقاضي الدولي وكان المنسق الجهوي بصفاقس لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد العزعوزي افادنا ان ملف الاغتيال لا يزال يراوح مكانه وان رئيس الدولة الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة التزما بفتح ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وان السبسي وضع من كشف جريمة الاغتيال عنوانا بارزا لحملته الانتخابية وبناء على ذلك فان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد يطالب السبسي ورئيس الحكومة بان يكونا عند وعدهما وان الحزب ينتظر كشف كل الملابسات وحقيقة ما جرى ومن تورط وخطط