يخوض فريق النادي الرياضي الصفاقسي عشية الغد وتحديدا على الساعة الثانية بعد الزوال مباراته الافتتاحية في سباق مرحلة الاياب للرابطة المحترفة الاولى امام ضيفه ومنافسه النجم الرياضي الساحلي وصيف بطل الذهاب النادي الافريقي والذي يبعد عن نادي عاصمة الجنوب خمس نقاط وسوف يدير المباراة طاقم تحكيم بقيادة حكم الساحة مراد بن حمزة ويمكن الجزم بأن مباراة الغد تعتبر جد صعبة على الفريق المحلي خاصة وان المباراة أتت بعد فترة طويلة من التوقف عن المباريات الرسمية اثر مشاركة المنتخب الاخيرة في سباق كأس امم افريقيا بغينيا الاستوائية لأن الفريق قام بتغييرات عديدة شملت الهيئة المديرة وخاصة الرصيد البشري اثر مغادرة بعض الركائز الاساسية مثل بن يوسف وساسي والبولعابي وندونغ واللواتي مقابل قدوم العديد من اللاعبين الآخرين . لمن الغلبة للتجديد ام للاستقرار ؟ سوف تكون مباراة الغد بين فريقين اتبعا سياستين مختلفتين تماما في المركاتو الشتوي الذي ودعناه حيث لم يقم النجم الرياضي الساحلي باي تغييرات ملموسة على مستوى رصيده البشري وخاصة العناصر الاساسية اي ان هذا الفريق سوف يكون بمثابة الكتاب المفتوح لمنافسه واما النادي الصفاقسي فالكل يعلم بأنه قد شهد تغييرات جذرية مست خمسة لاعبين دفعة واحدة من العناصر الاساسية وهم كما قلنا فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي وبسام البولعابي وعماد اللواتي وابراهيما ديديي ندونغ ومن شأن هذه التغييرات ان تتبعها بعض التحويرات الاخرى على الخطط الفنية التي سوف يتبعها الاطار الفني للنادي فلمن ستكون الغلبة للاستقرار أم للتجديد ؟ حرص كبير على الجانب الهجومي يولي الاطار الفني في الاسابيع الفارطة وكما ذكرنا ذلك في عدد الامس اهمية قصوى للجانب الهجومي حيث تنوعت التمارين في هذا الخصوص وقد علمنا ان الاطار الفني سوف يتبع خطة هجومية في مباراة الغد تعتمد خاصة على الضغط العالي في مناطق المنافس من اجل عدم السماح له بالتوغل في المناطق الخلفية للفريق وايضا لاجباره على ارتكاب المخالفات في مناطقه واستغلالها لدك شباكه بواسطة التسديد عن بعد او خاصة بالتوغلات التي يجيدها مهاجم الفريق الذي يمر بفترة انتعاش طه ياسين الخنيسي . هل يفعلها «الغرايري» ثانية ؟ يعلم احباء النادي الرياضي الصفاقسي جيدا ان احلى لقب قاري دخل خزينة فريقهم كان سنة 2008 في سباق كأس الكنفيدرالية الافريقية امام نفس منافس الغد النجم الساحلي وعلى ارضية ميدانه في سوسة حيث كان مدرب الفريق آنذاك غازي الغرايري والسبب وراء ذلك هو فترة الشك التي ميزت الفريق آنذاك في سباق البطولة الوطنية وايضا الفترة الوردية التي مر بها النجم آنذاك خاصة وانه لم تمض على حصوله على رابطة الابطال الافريقية ومشاركته في كاس العالم للاندية الا اشهر قليلة واما بالنسبة لموعد الغد فسيكون الغرايري امام تحد آخر امام النجم خاصة في ظل التغييرات التي مست لاعبيه وايضا في ظل رغبة الجميع في استدراك النقاط التي ضاعت في مرحلة الذهاب . الأولى ل«الزيادي» سوف يكون اللاعب المنتدب حديثا من النادي االرياضي لحمام الانف زياد الزيادي على موعد مع مباراته الافتتاحية مع فريقه الجديد حيث سيقحمه المدرب غازي الغرايري في التشكيلة الاساسية ليشكل صحبة زميله حمزة حدة ثنائي الارتكاز في الفريق ويعتبر ذلك امرا عاديا خاصة في ظل التجربة الكبيرة للزيادي في الرابطة المحترفة الاولى ومعرفته باجوائها واما بالنسبة لبقية المنتدبين فسيتم اقحامهم تدريجيا حيث من المنتظر انضمام كل من المهاجم الكامروني ماريوس نوبيسي وايضا متوسط الميدان فالو نيانغ الى التشكيلة في الشوط الثاني . التشكيلة المحتملة رامي الجريدي – ماهر الحناشي – علي المعلول – محمود بن صالح – زياد الدربالي– حمزة حدة – زياد الزيادي – محمد علي منصر – غازي شلوف – ابراهيم البحري – طه ياسين الخنيسي