علمنا من مصادر متطابقة ان شيخا من مواليد سنة 1951 انتحر شنقا بمنزله الكائن بحي الشلاغمية بمعتمدية منزل بورقيبة . واوضحت ذات المصادر ان المتوفي معروف لدى القاصي والداني بالمنطقة بهدوئه واخلاقه الرفيعة وتواضعه وهو متقاعد وله 4 ابناء وخلف موته الاثنين شعورا بالاسى واللوعة لدى اهله وكل من عرفه الى جانب الاستغراب من اسباب اقدامه على الانتحار شنقا . يذكر ان الهياكل الامنية النشيطة بالمنطقة ومنذ اخطارها بالقضية تعهدت بجديتها المعهودة بالامر من اجل اماطة اللثام عن كل اطوارها مع توجيه جثة الهالك الى الطبيب الشرعي للتشريح بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بعد ان كانت الهياكل الطبية لمستشفى منزل بورقيبة تولت حفظ الجثة سابقا .