كتبت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية اليوم أن مصادر دبلوماسية مغرقة في الإطلاع أبلغتها بأن خلافات حقيقية تعصف بالاجتماعات المغلقة المتعلقة ببحث “تدويل ” الوضع في ليبيا بعد المبادرة التي أطلقها ويسعى لترويجها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. حسب التفاصيل الخاصة التي أوردتها الصحيفة قدم الرئيس المصري “مقترحات مكتوبة” لحلفاء له في إفريقيا ودول الخليج ولبعض السفراء الأروروبيين في القاهرة على امل بناء أساس لفكرة توجه قوات تحظى بالشرعية الدولية تحت عنوان إعادة الاستقرار في ليبيا وحمايتها من الإرهاب. وتظهر مبادرة السيسي ميلا واستعدادا لإستضافة مقرات عمليات أمنية وعسكرية في الجانب المصري في منطقة السلوم على الحدود مع ليبيا شريطة ان تشارك دول متعددة بالتحالف المشار إليه وبعدد لا يقل عن 60 دولة عربية وأجنبية . السيسي تعهد في اتصالاته مع السفراء الغربيين بان يتولى مهمة “تسويق ” أفكاره حول هذا التحالف في المسألة الليبية مع “الأشقاء العرب” ومعلومات رأي اليوم ان مقترحاته تلقى دعما كبيرا من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومن جنرالات الجيش الجزائري . وفي موقف واضح بدا ردا على الرئيس المصري، اكدت حكومات الدول الاوروبية الكبرى والولايات المتحدة في بيان مشترك مساء الثلاثاء ضرورة ايجاد “حل سياسي” في ليبيا من دون اي اشارة الى احتمال تدخل عسكري في حال فشلت الجهود من اجل تسوية سياسية.