التونسية (مكتب القيروان) تعرّض يوم امس ما يقارب 130 تلميذ و تلميذة يدرسون بالمدرسة الاعدادية بمنطقة « الزمنة» التي تبعد حوالي 20 كلم غرب معتمدية حفوز من ولاية القيروان إلى الطفح الجلدي بعد ظهور حالات من «الحكة» في اجسادهم واحمرار على مستوى الجلدي ما أثار حالات من الخوف وكذلك الفوضى في صفوف الإطار التربوي والأولياء. هذا وقد تحول طاقم طبي كامل الى المدرسة الاعدادية للوقوف على حقيقة هذه المرض. كما اكدت الطبيبة المباشرة لهذه الحالات أنه تم التدخل بعد إعلامهم من طرف المدير ومعاينة الطفح الجلدي ليتبين أنه مجرد حساسية من الغبار الذي يتساقط من أشجار الصنوبر الموجودة بساحة المدرسة خاصة وأنه لا توجد هناك مشربة بالمدرسة يمكن أن تكون مصدرا للمأكولات الفاسدة. كما نفت الطبيبة ان تكون هناك عوارض لمرض «الجرب» مثلما تردد. واشارت الطبيبة إلى أن هناك تحاليل فورية تم القيام بها اثبتت سلامة هؤلاء التلاميذ من أي مرض اخر باستثناء الطفح الجلدي. واضافت الطبيبة أنه تم تقديم الدواء اللازم للتلاميذ والوضعية لا تستدعي الخوف.