علمت " التونسية " من بعض متساكني قرية " سيدي ابراهيم الزهار " التابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين التي تقطن بها عائلة الارهابي جابر الخشناوي احد منفذي الهجوم الاخير على متحف باردو انه بعد ايقاف وحدات مكافحة الارهاب فجر اول امس الخميس والد و شقيقة الارهابي المذكور الذي قتل برصاص عناصر الفوج الوطني لمكافحة الارهاب تم اخلاء سبيلهما مساء امس الجمعة وعادا حوالي الساعة العاشرة ليلا الى منزلهما بقريتهما و ذلك بعد اخضاعهما الى البحث من طرف اعوان الفرقة المختصة المكلفة بالتحقيق في العملية الغادرة لمعرفة كل ما يتعلق بحياة الارهابي القتيل ، و افادنا اقاربه ايضا ان جابر الخشناوي كان سيجتاز هذه السنة امتحان الباكالوريا الا انه غادر مقاعد الدراسة فجاة في نهاية الثلاثي الاول ( منتصف ديسمبر الفارط) و اختفى تماما من المنطقة الى ان اعلن عن انه احد منفذي الهجوم على متحف باردو ، و رجح اقاربه ان تم استقطابه من طرف المجموعات الدينية المتشددة التي كانت تنظم خيمات دعوية امام معهد مدينة سبيبة و استغلال صغر سنه للتغرير به و تحويله الى ارهابي خطير