انتظمت مسيرة من باب سعدون في اتجاه متحف باردو رفعت خلالها عديد الشعارات المناهضة للارهاب ومنددة بالجريمة النكراء التي جدت في باردو حضرها عديد الاجانب والوفود العربية من فلسطين والمغرب والجزائر وعندما وصلوا امام متحف باردو تعالت الزغاريد والهتافات المنددة بالارهاب وقد عبر بعض الحاضرين ل«التونسية» أنّ غزارة الأمطار لم تمنعهم من الحضور للتنديد بالارهاب مؤكدين ان ما حصل لن يخيفهم او يرعبهم وقد قال بعض الاشقاء من الجزائريين انهم عانوا من ويلات الارهاب وقد أرادوا توجيه رسالة مفادها انه لا خوف وان الدول العربية تقف صفا واحدا في مواجهة الارهاب والخطر المنجر عنه. اما داخل متحف باردو فقد كانت الاجراءات الامنية مشددة وكثيفة للغاية وتم وسط القاعة التي جدت فيها العملية الارهابية تنظيم حفل موسيقي حمل عديد الرسائل الرمزية وقد ضمت الفرقة الموسيقية عازفين من مختلف انحاء العالم كما رفعت الأعلام الوطنية، وقد سجل الحفل حضور عديد الوجوه السياسية والحزبية على غرار حمة الهمامي ومن الوجوه الفنية لطيفة العرفاوي .