التونسية (تونس) إنطلقت بالعاصمة الإماراتية رحلة البحث عن أمير الشعراء في موسمها السادس، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وذلك بمشاركة 20 شاعراً من 12 دولة هي «مصر والعراق وتونس وسوريا واليمن وعمان والسودان وموريتانيا والأردن والسعودية وفلسطين والمغرب». 20 شاعراً يتنافسون على إبداع الكلمة، وبين فرحة التأهل وحزن الخروج من المنافسة، ممنين أنفسهم بارتداء خاتم الإمارة وبردة الشعر والفوز بمبلغ مليون درهم إماراتي. وقد توقعت لجنة التحكيم لهذا العام المؤلفة من د.صلاح فضل و د.علي بن تميم، ود.عبدالملك مرتاض أن تكون المنافسة هذا العام قوية ومليئة بالمفاجآت نظرا لخصوصية الشعراء و إختلاف توجهاتهم و ميولاتهم وقد روعي في إختيار المشاركين التمثيل الجغرافي و أهمية تواجد العنصر النسائي حيث تواجدت ثلاث شاعرات عربيات و هن : من السودان مناهل فتحي و من فلسطين نفين عزيز طينة و من تونس سنية المدوري التي صرحت لنا بأنها تشعر بمسؤولية كبيرة وإنها الممثلة الوحيدة لبلدٍ عظيم مثل تونس في نهائيات أضخم مسابقة للشعر في العالم .. وهي مسابقة « أمير الشعراء » مضيفة «أشعر أنني أحمل تونس على أكتافي وفي قلبي.. وكم أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية .. » وقد قدم المطربان الإماراتي حسين الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة»، والسعودي عبادي الجوهر، أوبريت غنائي بعنوان «تشبه الأوطان دوماً أهلها» وتدور فكرة الأوبريت عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية وكلمات الأوبريت للشاعر الإماراتي كريم معتوق، أمير شعراء الموسم الأول، والشاعر السعودي جاسم الصحيّح الذي حاز على المركز الثالث في الموسم ذاته. و يتولى تقديم حلقات البرنامج ،الذي يمتد من 25 مارس الى 27 ماي لمعرفة أمير الشعراء، الممثل السوري باسم خوري .